عفرين (الحل) – اتهمت جهات حقوقية فصائل من قوات «#غصن_الزيتون» بالاستمرار في اعتقال المدنيين بمنطقة #عفرين بـ«حجة التعامل مع #الإدارة_الذاتية؛ أو وحدات حماية العشب». مشيرةً إلى أن مسلحوها أقدموا على تأجير منازل «مستولى عليها» لنازحي #إدلب، بمبالغ خيالية.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، إن عناصر من فصيل #الجبهة_الشامية شنوا حملة اعتقالات في قرية القنطرة التابعة لناحية #معبطلي (#ماباتا) شمال غرب عفرين، وسلمتهم إلى الشرطة العسكرية بالتهمة ذاتها.

وأقدمت «الجبهة الشامية» الخميس الماضي، على اعتقال سيدة وخمسة أشخاص في قرية القنطرة التابعة لناحية معبطلي شمال غرب عفرين، بتهمة التواصل مع الإدارة الذاتية السابقة.

وقالت إحدى المنظمات الحقوقية أن معظم الفصائل المنضوية تحت مسمى «غصن الزيتون» تعتمد أسلوب اعتقال السكان بغرض ابتزاز أهالي المعتقلين وإجبارهم على دفع مبالغ كبيرة مقابل إطلاق سراهم.

وأوردت المنظمة أسماء مدنييّن جرى اعتقالهم منذ ثلاثة أشهر أحدهما اعتقل للمرة الخامسة، بعد أن أجبرا على دفع فدية قدرها 100 ألف ليرة مقابل إطلاق سراحهما.

ووجهت المنظمة اتهامات مباشرة لفصيل #أحرار_الشرقية بتأجير المنازل غير المسكونة لعائلات نازحة من إدلب، هربت من قصف النظام وحليفه الروسي، بمبالغ مالية تتراوح ما بين الـ100 إلى 300 دولار للشهر الواحد.

وأشارت المنظمة إلى أن فصيل السلطان سليمان شاه (#العمشات) فرض على أهالي قرية قرمتلق إسكان القادمين من إدلب معهم في الدار عينه، وإسكان البعض الآخر في منازل «مستولى عليها» من قبلهم. مدونة أسماء تسعة  مدنيين «ممن تم الاستيلاء على منازلهم».

واتهمت المنظمة الحقوقية، الحكومة التركية، بتجريف عدد من المواقع الأثرية والبحث عن الآثار بحجة إنشاء مواقع عسكرية، فيما تداول نشطاء مقطعاً مصوراً قالوا إنه لـ«عملية استخراج صندوق أثري في سهل #جنديرس».

وسبق أن اتهم نشطاء فصائل «غصن الزيتون» بنبش المقابر والأضرحة لشيوخ وعدد من المواقع الأثرية بحثاً عن الآثار في مختلف القرى والبلدات التابعة لمدينة عفرين.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سالم ناصيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.