الحل (الحل) – قال مسؤول مالي لدى #النظام، إن إطلاق وعود بضبط #الأسعار وتثبيتها في السوق هي تصريحات لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع.

وأضاف المسؤول (لم يذكر اسمه) في تصريح لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام، اليوم الأربعاء، أن “تثبيت الأسعار لا يكون إلا في حالتين، إمّا تثبيت سعر واحد لتمويل مستوردات التجار من الخارج بسعر صرف ثابت، وبالتالي يسهم هذا الإجراء في إبعاد مخاطر تقلبات سعر #الصرف”.

“والطريق الثانية تكون من خلال رقابة تموينية شديدة وقوية واسعة الانتشار لا تسمح للتّجار برفع الأسعار بغض النظر عن طريقة تأمينها سواء أكانت مواده مهربة أم غير مهرّبة”، بحسب المسؤول.

لكنه لفت إلى أن “كلا الطريقتين لا يمكن تطبيقهما اليوم”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن ضبط الأسعار بالأخلاق والضمير وشماعة الأزمة”.

وأوضح أن “الحديث عن رقابة شديدة للسوق لا يمكن أن يتم بالوقت نفسه لكون التموين حسب تصريحاتها لا يوجد لديها الكوادر والعناصر البشرية الكافية لمراقبة السوق”.

وارتفعت أسعار السلع في اليوم الأول من رمضان، (الإثنين الماضي) من 10% إلى 15%، رغم وعود أطلقها مسؤولون لدى النظام قبل رمضان، بأن الأسعار ستبقى على حالها في #رمضان.

تحرير: مهدي الناصر

الصوة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.