رصد (الحل) – تصاعد حدة المناوشات السياسية في تركيا، عقب قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة التصويت في إسطنبول. واتهمت جهات معارضة الرئيس أردوغان أنه «أفطر في رمضان بأكل حقوق الناس»

وقال الناطق باسم #حزب_الشعب_الجمهوري المعارض، «فائق أوزتراك»، أن اللجنة العليا للانتخابات عصفت بإرادة المواطن، مشيرا إلى أن «الانتخابات السابقة شهدت أيضا أعمال تزوير وأن هذا القرار بمثابة صفعة للصناديق».

وشدد «أوزتراك» على أن «اللجنة تجاهلت القانون، ولم تصمد أمام تهديدات وضغوط السلطة الحاكمة» متهمة إياها بـ«تعريض أمن البلاد إلى مزيد من الغموض والاضطراب» وفقاً لصحيفة «زمان التركية».

وانتقدت المعارضة الحزب الحاكم، مؤكدة أن «المتسببين في هذا القرار وعلى رأسهم الرئيس #أردوغان سيدفعون الثمن أمام التاريخ والشعب والقانون»، مشيراً إلى أنهم «سيحملون وصمة عار إفطارهم أول أيام #رمضان بأكل حقوق الناس طوال حياتهم».

وكشف «أوزتراك» أن أردوغان ورئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشالي، هما من اتخذا قرار إلغاء #الانتخابات في #إسطنبول.

يُشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت إعادة التصويت في إسطنبول في الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران المقبل، بعد تقدم الحزب الحاكم بطعون في نزاهة العملية الانتخابية، وقبول المعارضة التحدي رغم تأكيدها بعدم صحة القرار.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة