رصد ـ الحل العراق

بالرغم من إعلان العراق هزيمة تنظيم “#داعش” نهاية 2017، إلا أن قرابة 30 في المئة من #النازحين العراقيين عازفون عن العودة لمناطقهم.

وبحسب أرقام #المنظمة_الدولية_للهجرة تسبب تنظيم “#داعش” في نزوح أكثر من ستة ملايين عراقي منذ بدء الصراع في 2014، فيما لا يزال حتى الآن نحو 1.8 مليون شخص منهم خارج مناطقهم.

ويشير موقع “الحرة” إلى أن «أعداد النازحين تتركز في القادمين من مناطق في #الموصل وسنجار، ومن الحويجة في #كركوك، وبيجي في صلاح الدين والفلوجة والرمادي في #الأنبار، وتلعفر والبعاج في #نينوى».

ومن الأسباب التي يراها النازحون عائقاً أمام عودتهم، «عدم توفر مصدر للدخل، الخوف من التعرض للتمييز، بيئة العيش أفضل في مكان #النزوح، الخوف من وجود #الألغام في المنطقة، عدم وجود قوات أمن لحماية المدنيين، عدم توفر نقود لإعادة بناء حياة في المنطقة الأصلية، الخوف والصدمة من تجارب سابقة، المجتمعات المستضيفة وتدخلات مطلوبة».

دراسة أعدتها المنظمة بالتعاون مع جامعة #جورج_تاون أن الوضع الاقتصادي للنازحين يعتبر عاملاً هاماً يؤثر في اندماجهم ضمن المجتمعات المستضيفة، مشيرة إلى أن «ظروف الحياة للعديد من النازحين غالباً ما تتحسن، خاصة للذين يعملون ضمن #الاقتصاد غير الرسمي، فيما تكون #الظروف أفضل حالاً للذين يمتلكون وظيفة حكومية».

وتلفت الدراسة إلى أن «نحو 75 في المئة من النازحين يعيشون في منازل مستأجرة، ويعتمدون على مصادر مختلفة للدخل لتلبية الاحتياجات الأساسية للعائلة، والتي تعتمد على الآخرين بالدرجة الكبرى، سواء بالاقتراض أو الحصول على المساعدات».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.