القامشلي (الحل) – أكد عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في #الإدارة_الذاتية تسليم ثلاث دفعات من أطفال ونساء مقاتلي تنظيم الدولة (#داعش) إلى دولهم، خلال شهر أيار، بينهم طفلة سورية سُلمِت إلى #كنيسة_الأرمن_الكاثوليك.

وقال «عمر» في حديثه لموقع «الحل»: «إن الإدارة الذاتية سلمت قبل أيام الدفعة الأولى وقارب عددها 100 طفل وامرأة من الجنسية #الكازخستانية إلى بلادهم بشكل رسمي».
أما الدفعة الثانية فقد تمت يوم الثلاثاء، وسلمت لوفد من وزارة الخارجية السويدية في معبر سيمالكا مع إقليم كردستان العراق، وبلغت سبعة أطفال؛ جميعهم من أبناء «الجهادي» السويدي مايكل سكرومو المنتمي لتنظيم «داعش»، الذي سبق أن تم أسره من قبل #قوات_سوريا_الديمقراطية خلال المعارك الأخيرة ضد التنظيم في #الباغوز، فيما قتلت زوجته في #سوريا في وقت سابق.

وأضاف المتحدث إن الإدارة الذاتية قامت أمس الاربعاء، بتسليم الطفلة «راشيل دايال أرماندو» إلى كنيسة الأرمن الكاثوليك بالقامشلي، وذلك بعد اختطافها منذ خمس سنوات من قبل تنظيم الدولة.

ووفق ما قاله المصدر السابق، إن عمليات التسليم التي جرت حتى الآن اقتصرت على تسليم الأطفال ممن فقدوا الأبوين وعدد من نساء مقاتليّ التنظيم ولم يسبق أن تم تسليم مقاتلين إلى دولهم.

وغالباً تتحفظ الإدارة الذاتية على الإعلان عن جميع دفعات الأسرى الأجانب وعائلاتهم التي يجري تسليمهم إلى دولهم، منعاً من إحراج بعض الدول التي لا ترغب بانتشار تلك الأخبار، خاصة الدول التي تعتبرها حليفة لها، وفق ما ذكرته مصادر مقربة من الإدارة الذاتية.

وبعد أن أعلنت فرنسا في وقت سابق رفضها استلام مواطنيها المنتمين للتنظيم عادت #الخارجية_الفرنسية لتعلن قبل يومين أنها بصدد دراسة استعادة فقط أطفال مقاتليّ «داعش» من الجنسية الفرنسية وخاصة الذين فقدوا  أهاليهم.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سالم ناصيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.