خاص – الحل العراق

منذ عام 2003، لم تتمكن #الحكومة_العراقية والقوى #الأمنية بتشكيلاتها كافة، من السيطرة الكاملة على #المنافذ_الحدودية مع #إيران، فقد سيطرت عليها #الأحزاب_الإسلامية منذ ذلك الوقت، ومنها “بدر والفضيلة والمجلس الأعلى”.

أخيراً، كشفت #لجنة_الأمن والدفاع في #مجلس_النواب العراقي، عن سيطرة “#مافيات” كبيرة على المنافذ الحدودية، فيما أكدت تقديمها توصيات جديدة بشأنها.

عضو اللجنة #عباس_صروط، قال في تصريحٍ لـ”الحل العراق“، إن «رئيس الوزراء #عادل_عبدالمهدي، شكّل لجنة خاصة لمتابعة ملف المنافذ الحدودية، فهذا الملف شائك وكبير ويوجد فيه فساد كبير ومافيات وعصابات تسيّطر عليه».

مبيناً أن «ملف المنافذ، من #أخطر الملفات، خصوصاً أن هناك مواد غريبة ومواد #مخدرة، تدخل بصورة غير شرعية من خلال هذه المافيات، وتعمل هذه العصابات على #حماية نفسها بكل الطرق، ولا مشكلة لديها إذا وصلت إلى مرحلة #القتل».

وأضاف أن «لجنته قدمت #توصيات عدة بصدد المنافذ الحدودية، منها #الرقابة_المشددة والمتابعة وابعاد الشخصيات الفاسدة عنها، مع أن تكون للدولة سلطة عليها، ومحاسبة المقصرين والفاسدين».

وتسيطر جهات سياسية ومسلحة، على إدارة أغلب المنافذ الحدودية، للقيام بعمليات #تهريب وادخال المواد المحظورة ومنها المخدرات، ولعل غالبية الأحزاب والمافيات التي تسيطر علي المنافذ هي مقربة من #إيران، لتسهيل #التجارة_الممنوعة بين البلدين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.