خاص ـ الحل العراق

منذ إعلان تحرير محافظة #نينوى في يوليو/ تموز 2017، لم تهدأ المدينة من #إرهاب ما بعد الحرب، الذي تمثل بالانفلات الأمني وانتشار #عصابات #المتاجرة بالأعضاء البشرية وغيرها المتخصصة بالمخدرات، وأخرى بالخطف، ناهيك عن #الفساد_الإداري والسياسي.

أمس الخميس، أعلنت #وزارة_الداخلية، عن تحريرِ #طفل #مختطف واعتقال خاطفه في أحد أحياء الجانب الأيمن لمدينة الموصل، في حادثة ليست الأولى من نوعها بعد التحرير.

بيان رسمي للداخلية، أشار إلى أن «فوج طوارئ #الشرطة الرابع التابع لقيادة شرطة نينوى تمكن من تحرير طفل مخطوف يبلغ من العمر عشر سنوات والقبض على #المجرم الخاطف الذي قام بخطف الطفل بواسطة #دراجة_نارية».

وأضاف أن «عملية تحرير الطفل والقبض على المجرم الخاطف تمت بعد ربع ساعة من وقوع جريمة الخطف في منطقة حي #الزنجيلي في الجانب الأيمن لمدينة الموصل».

وتكررت حوادث مشابهة في الجانب الأيمن من المدينة، وبحسب #مصادر_أمنية تواصلت مع “الحل العراق“، فإن «حالات الخطف، أسبابها #غير_طائفية، إنما من أجل الحصول على #الأموال، وذلك بسبب بروز الجماعات المجرمة والعصابات المنظمة على خلفية انتشار #البطالة وسوء #الخدمات بعد معارك التحرير التي استمرت لثلاث سنوات وأدت إلى دمار شبه كامل في #الموصل».

من جانبه، قال المسؤول المحلي في الموصل #علي_العبار، إن «حالات الخطف التي وقعت في نينوى، لا تختلف عن حالات ممثالة تحصل في محافظات أخرى».

مبيناً لـ”الحل العراق“، أن «المدينة بحاجة إلى التفات حكومي، وتحسين الأوضاع الخدمية، والأهم هو إعادة بناء #المعامل والدوائر الخدمية، وتشغيل الشباب العاطلين عن العمل، لأن هذا الأمر يدفع كثيرٌ منهم إلى اللجوء إلى العصابات وغيرها من أجل توفير الحاجات الأساسية للحياة».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.