خاص ـ الحل العراق

يؤكد #سياسيون ومراقبون للشأن #العراقي، أن عدم وجود وزيرٍ للداخلية وآخر للدفاع، منذ ستة أشهر في #الحكومة_العراقية أدى إلى تراخي الأوضاع الأمنية، وتخبط في القرارات #الوزارية، حيث أن الوزير يعد مصدر #القرار النهائي في الوزارة، وفي غيابه تتعرض المنظومة #الأمنية إلى اخفاقات، من ضمنها #التفجيرات الأخيرة التي استهدفت مناطق في #بغداد وأخرى من #الموصل.

القيادي في “#التيار_الصدري” #حاكم_الزاملي، بيَّن أن التفجير الذي استهدف مدينة #الصدر جاء بسبب الاسترخاء الأمني، مشيراً إلى ضرورة الإسراع بتسمية وزيري #الداخلية والدفاع وإنهاء إدارة الاجهزة الاستخبارية بنظام الوكالة.

وذكر الزاملي في بيان، عقب تفجيرات أمس الخميس، أن «خلايا عصابات #داعش الإرهابية استغلت استرخاء الأجهزة الأمنية وحالة التصعيد والتشنج الذي تشهده المنطقة لتنفيذ عملياتها الجبانة»، مشيراً إلى «ضرورة أخذ أقصى درجات #الحيطة والحذر وعدم السماح بتكرار مثل هذه العملية مستقبلاً».

ودعا الزاملي إلى «تكثيف العمل الاستخباري المكثف والإسراع بنصب منظومة #الكاميرات الحديثة وملاحقة الخلايا المتأهبة في بغداد والمحافظات»، منوهاً إلى «أهمية رفع الجاهزية للقطعات الامنية والعسكرية خلال أيام شهر رمضان المبارك والمناسبات والأعياد».

من جهته، لم يستعبد عضو تحالف “#الفتح” #عبدالعظيم_الدراجي، أن يكون «التفجير، #رسالة_سياسية»، موضحاً ذلك في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «جهات سياسية ما تزال تسعى إلى نيل منصب وزير الداخلية والدفاع، وقد فشلت، وها هي اليوم ترسل رسائلها إلى #العراقيين، أو ربما تكون اشارات من أجل الضغط على اشارات معينة من أجل السيطرة على الوزارتين الأمنيتين مستقبلاً».

وشهدت العاصمة بغداد، أمس الخميس تفجيراً انتحارياً بواسطة #حزام_ناسف، في أسواق منطقة جميلة في قاطع #مدينة_الصدر وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، فيما انفجرت، في نفس التوقيت، في الجانب الأيمن لمدنية #الموصل، مركز محافظة #نينوى، وأسفرت عن جرح شخصين اثنين، وأضرار الحقت بممتلكات الأهالي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.