القامشلي (الحل) – شهدت أرياف محافظات الرقة والحسكة ودير الزور الواقعة تحت سيطرة#قوات_سوريا_الديمقراطية، حوادث أمنية متزامنة، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر وتفجير صهريج لنقل النفط الخام.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس صوراً لما قالوا إنه تفجير عبوة ناسفة استهدفت صهريج لنقل النفط الخام على طريق بلدة الصبحة، أثناء توجهه إلى بلدة الشدادي جنوبي الحسكة.

و نشرت معرفات تنظيم «داعش» مقطعاً مصوراً، يظهر عملية إطلاق الرصاص على شخص أثناء قيادته لدراجة نارية، قالت إنه عملية قنص لأحد عناصر وحدات حماية الشعب في ريف الحسكة.

وأشار نشطاء إلى وقوع حوادث أمنية في ريف دير الزور منها، تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قرية اليمامة بناحية ذيبان، أدت إلى جرح عنصرين.

فيما انفجرت دراجة نارية مفخخة ببلدة «صور» دون أن تخلف أضراراً. كما استهدف مجهولون يعتقد إنهم خلايا نائمة لتنظيم «داعش» نقطة لـ«قسد» في بلدة #البصيرة، بقنبلة يدوية دون أن حدوث أضرار.

كما تداول نشطاء صوراً لقصاصات ورقية قالوا إنها نشرت عقب ظهور عدد من المحتجين في مظاهرة في بلدة #الشحيل، تضمنت عبارات تطالب بخروج «أمريكا، و#قوات_سوريا_الديمقراطية» وتتهمهما بسرقة مقدرات الشعب، وتطالب أيضاً بعودة مؤسسات الحكومة والنظام السوري إلى المنطقة.

وقالت وكالة «نورث برس» إن مجهولين استهدفوا حراس مضخة جنوب بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، ما أدى إلى قتل أربع عناصر من قوات «قسد».

ويشهد ريف دير الزور منذ أسبوعين خروج مظاهرات في عدد من القرى والبلدات للمطالبة بتوفير المحروقات وتحسين واقع الخدمات، فيما رفعت لافتات قال نشطاء إن غايتها إثارة النعرات العرقية من قبل أشخاص مرتبطين بالنظام السوري.

وكان مسؤولون في الإدارة الذاتية، قد أقروا في وقت سابق بـوجود «مطالب محقة للمحتجين»، مشيرين إلى أن «النظام السوري، وأطراف أخرى مرتبطة بتركيا، تريد استغلال الاحتجاجات لأهداف سياسية».

يشار إلى أن قوات التحالف الدولي، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، تقوم منذ أسبوع بعمليات دورية لمنع عمليات تهريب النفط عبر نهر الفرات إلى مناطق النظام.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سالم ناصيف

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.