خاص ـ الحل العراق

مع اشتداد الأزمة بين #الولايات_المتحدة وإيران وتزايد #العقوبات_الاقتصادية على الأخيرة، يقابله غضب من موالين لطهران في #بغداد، من ضمنه بعض الفصائل المسلحة ضمن “#الحشد_الشعبي”، تتردد التوقعات باحتمال ضرب #السفارة_الأمريكية في بغداد، كردٍ على سياسات #واشنطن.

مصدر من #الأمانة_العامة لمجلس الوزراء، أفاد لـ”الحل العراق”، بأن «#الفصائل_المسلحة المعروف عنها بأنها موالية لإيران، لن تتمكن من تنفيذ أي هجمة على #المصالح الأمريكية داخل بغداد أو في #البصرة».

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن «رئيس الوزراء #عادل-عبد_المهدي، ألزم كل الفصائل المنضوية ضمن الحشد الشعبي بعدم التجاوز على #القانون وضرب #المصالح_العراقية مع أي حليف».

مشيراً إلى أن «الفصائل إذا نفذت أي عملية ضد السفارة الأمريكية في بغداد أو في محافظة أخرى، ستكون مستهدفة من #الحكومة_العراقية نفسها، لأنها مثّلت تجاوزاً على القانون، ناهيك عن شمولها بالعقوبات الأمريكية، لذلك فإن الفصائل حذرة جداً من أي فعلٍ خاطئٍ قد يعرضها إلى مشاكل مع الدولة».

واعترفت حركة “#النجباء”، (فصيل عراقي مسلح مقرب من #إيران)، في وقت سابق، أنها لن تواجه #الوجود_الأمريكي في العراق، بل أنها لن تفكر بالأمر، وتحديداً بعد إدراجها مع# الحرس-الثوري ضمن لائحة “#الإرهاب”، وتشديد العقوبات الاقتصادية على #طهران.

ونقلت صحيفة “#العربي_الجديد” اللندنية، عن #هاشم_الموسوي، المتحدث العسكري باسم الحركة، قوله إن «#الضغوط_الاقتصادية التي تُمارس على إيران وعلينا هي قنابل صوتية، وليس لها وجود أو واقع، وما تفرضه أميركا لن يتحوّل إلى #حرب_عسكرية، والحديث عن تطور الخلاف الأميركي الإيراني هو خلاف التوقعات».

وتتصاعد حدة التصريحات المناهضة للوجود الأمريكي والقواعد العسكرية، هي “مدفوعة الثمن” من إيران، كما يؤكد مراقبون، في حين تشير الوقائع إلى أن المناهضين للقوات الأجنبية عامةً من أحزاب وميليشيات، أضعف من أن تصل إلى مرحلة المواجهة.

وكانت الولايات المتحدة، قد أرسلت حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) إلى الشرق الأوسط، وأمدت القيادة المركزية الوسطى يوم أمس، بسفينة برمائية (يو إس إس أرلينغتون) وببطارية صواريخ باتريوت، في رسالة واضحة لطهران، عن أن أي تهديد لمصالحها في المنطقة سيقابل برد لا “هوادة فيه”.

_____________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة