في تعليقه على إعادة العاكوب.. النجيفي: أنه مدعوم من الحشد الشعبي وبينهم عمل مشترك

في تعليقه على إعادة العاكوب.. النجيفي: أنه مدعوم من الحشد الشعبي وبينهم عمل مشترك

خاص – الحل العراق

علق القيادي في تحالف #القرار_العراقي، #أثيل_النجيفي، اليوم الأحد، على الأنباء التي تحدثت عن سعي فصائل في الحشد الشعبي إلى إعادة محافظ #نينوى المقال #نوفل_العاكوب إلى منصبه.

وقال النجيفي، لـ”الحل العراق”، إن «محافظ نينوى المقال نوفل العاكوب، كان مدعوم من قبل فصائل #الحشد_الشعبي، منذ توليه السلطة، وبقى مدعوم من قبل تلك الفصائل حتى النهاية، وبينهم عمل مشترك».

وأوضح أنه «لا اعتقد أن هناك عاقل الآن، يفكر بإعادة نوفل العاكوب، فالقضايا التي ظهرت بعد إقالته مشينة جداً وملفات كبيرة جدا لا يمكن غلقها، فلا اعتقد هناك من يريد إعادة العاكوب».

وأضاف محافظ نينوى السابق «لكن هذه الفصائل تريد أن يكون البديل مثل العاكوب وقريب منهم، حتى يمكنهم السير بنفس المنهج الذي يردونه في إدارة #الموصل، ولهذا هم يريدون تأخير حسم هذا الملف إلى حين إيجاد البديل المناسب لهم، الذي يشبه العاكوب في عمل وإدارة المحافظة».

ويواصل مجلس #محافظة_نينوى، عقد جلساته التداولية، لاختيار محافظ جديد لنينوى، عقب إقالة المحافظ السابق، بعد حادثة غرق “#العبّارة”، التي راح ضحيتها 120 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتسعى كتل سياسية من أجل اختيار محافظ يتناسب مع تطلعاتها، إلا أن فصائل #الحشد_الشعبي المنتشرة في المدينة وعلى أطرافها، تعمل على إعادة نوفل العاكوب، كونه “راعي مصالح الحشد”، بحسب مسؤول محلي من المدينة.

يُذكر، أن عبّارةً قد غرقت في 21 من آذار الماضي، وكان على متنها ما لا يقل عن 268 راكباً في #الجزيرة_السياحية بمنطقة #الغابات في الموصل، مما أسفر عن مصرع أكثر من 120 شخص، فيما تم إنقاذ نحو 60 شخصاً منهم، ولا يزال مصير  البقية مجهولاً.

وأسفرت حادثة العبّارة، عن إقالة محافظ #نينوى، #نوفل_العاكوب، ونائبيه، وعدد من المسؤولين المحليين في المحافظة، وكانت السلطات القضائية العراقية قد أصدرت مذكرة “اعتقال” بحق العاكوب الملتجئ إلى #إقليم_كردستان، وطالبت #أربيل بتسليمه إليها.

__________________________________

إعداد: محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.