رصد (الحل) – أعلنت العديد من المنظمات الإنسانيّة والإغاثية في الشمال السوري تعليق عملها في إدلب وحماة، تزامناً مع الحملة العسكريّة التي يشنها النظام بدعم روسيا منذ أسابيع على المنطقة.

ونقلت وكالة “فرانس٢٤” عن الأمم المتحدة قولها إن منظمات إغاثية عدة، بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، علقت أنشطتها في مناطق تشهد تصعيدا في القصف في محافظة إدلب شمال سوريا.

ووفق مصادر في الأمم المتحدة فإن العديد من المنظمات علّقت أنشطتها في مناطق الشمال السوري بعدما تعرضت مكاتبها للدمار أو الضرر نتيجة القصف الجوي اليومي على المنطقة، إضافة إلى سلامة العاملين معها.

من جهته أعلن “برنامج الأغذية العالمي” تعليق توزيع المساعدات لنحو ٤٧ ألف شخص في قرى وبلدات جنوب إدلب، وذلك نتيجة تعرض تلك المناطق للقصف، مشيراً إلى أن بعض العاملين مع البرنامج اضطروا أنفسهم للنزوح خارج مناطقهم نتيجة الحملة العسكريّة الأخيرة.

وتشهد مناطق الشمال السوري حملة عسكريّة غير مسبوقة من قبل قوّات النظام وحليفته روسيا، حيث قتل ما لا يقل عن ١٣٠ مدنيّاً وأصيب العشرات بجروح خلال القصف الجوّي والمدفعي الذي تعرضت له تلك المناطق خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك تزامناً مع التقدم البرّي الذي أحرزته قوّات النظام بريف حماة الشمالي.

إعداد وتحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.