رصد ـ الحل العراق

نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، اليوم الاثنين، تقريراً يفيد بأن #بريطانيا ودولاً غربية أخرى تبحث عن زعيم تنظيم “#داعش” أبو بكر #البغدادي في #ليبيا بعد ورود أنباء عن احتمال وجوده هناك ومغادرته #سوريا.

وتقول الصحيفة إن «قوات التحالف الدولي فقدت أثر البغدادي في الأسابيع الأخيرة من وجود “خلافته” في سوريا في فبراير، عندما فر من بلدة #الباغوز شرقي البلاد بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل #مقاتلين أجانب مقربين من دائرته الداخلية».

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري بريطاني قوله إن «المعلومات الاستخباراتية عن مكان #وجود البغدادي جاءت من مصدر موثوق لكن يجب التحقق منها».

الصحيفة لفتت إلى أن «سلاح #الجو البريطاني عاد الآن إلى #السماء الليبية، وتنفذ المقاتلات #البريطانية، بمشاركة طائرات #حربية إيطالية وأمريكية، طلعات جوية على مدار الساعة بحثا عن “ABB” وهو الكود الرمزي لتحديد البغدادي كهدف».

وذكرت الصحيفة أن «أحدث عملية من هذا النوع نفذت في الأجواء الليبية ليلة السبت الفائت، تزامناً مع عمليات مماثلة أخرى، حيث أكد ضباط في المخابرات العسكرية البريطانية أن #مأوى البغدادي قد يكون لدى أي من فروع تنظيمه #الإرهابي السبعة في شمال #إفريقيا».

مصدر عسكري رفيع المستوى، قال للصحيفة: «لا يمكنه (البغدادي) التحرك بحرية وأينما كان أتوقع أن يفعل ما بوسعه لتجنب لفت الأنظار إلى نفسه، لكن لدينا الكثير من #الأساليب لتحديد مكانه أو فريقه، وسيرتكبون خطأ عاجلا أو آجلا».

مع ذلك، تستمر #العمليات العسكرية التي بدأتها القوات #العراقية في صحراء محافظتي نينوى والأنبار، تتمثل في ضربات #جوية وعمليات إنزال، من أجل الإطاحة بالبغدادي.

وظهر زعيم تنظيم “#داعش” المدعو #أبو_بكر_البغدادي، الشهر الماضي، في شريطٍ مصور بمنطقة مجهولة مع ثلاثة من مساعديه، وهو الظهور الثاني له بعد الخطبة الشهيرة التي أطلقها من #جامع_الموصل الكبير في #نينوى، وأعلن من خلالها اقامة “#دولة_الخلافة في العراق والشام”، تعهدت #الولايات_المتحدة الأمريكية بمحاسبة قادة التنظيم المتبقين على قيد الحياة.

وحمل الفيديو الأخير الذي ظهر فيه البغدادي، عنوان “في ضيافة أمير المؤمنين”، وتحدث فيه زعيم التنظيم، عن “عودة للثأر قريباً”، كما أقرَّ بمقتل غالبية قادة التنظيم، في حين أشار بطريقة مباشرة إلى هجومٍ مرتقب على #تركيا، بعد أن استعرض الحاضرين معه، ملف “#ولاية_تركيا”، وظهر ذلك واضحاً في الفيديو.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.