خاص ـ الحل العراق

لم يهدأ #الصراع_العشائري بشأن نيل الاستثمار في “متنزه الخورة” في مدينة #البصرة، حيث تتصارع لأجله ثلاث عشائر، من ضمنها “آل كيطان”، ويحدث ذلك على مرأى ومسمع الحكومة المحلية، إلا أن #القوة_العشائرية في المحافظة تمنع المسؤولين من التدخل.

مراقبين للشأن المحلي في مدينة البصرة، قالوا لـ”الحل العراق”، إن «عشائر من المدينة تتصارع منذ ثلاث سنوات على نيل #متنزه الخورة في البصرة»، مبينين أنه «من أهم وأكبر المتنزهات».

من جهته، أشار الحقوقي من #الهارثة، #علاء_البصري، إلى أن «#مافيات الاستيلاء على أهم أراضي ومرافق البصرة، تسعى إلى شرعنة استحواذها على الأراضي الخضراء ومن ضمنها #المتنزهات، حتى أصبح لديها ثروات كبيرة على حساب دمار المدينة».

موضحاً لـ”الحل العراق”، أن «السلطات المحلية في المدينة تتحاشى التدخل، بسبب قوة العشائر في البصرة»، داعياً #الحكومة_المركزية في #بغداد إلى «النظر بالصراعات العشائرية وأسبابها، وإنقاذ المناطق التابعة للدولة من #سلطة_العشائر».

وتداول ناشطون من البصرة، في وقت سابقٍ، وثيقة تفيد بـ«تحويل نائب رئيس مجلس البصرة، #وليد_الكيطان، أكبر متنزه ترفيهي في البصرة إلى مول ليسجله باسم أخيه».

وتُعرف #عشائر_البصرة بامتلاكها #النفوذ_السياسي والعلاقات القوية مع مسؤولين، في حين أنها تمتلك من السلاح ما يعادل “#سلاح_دولة”، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين عراقيين.

_________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.