خاص (الحل) – علم موقع الحل من مصادر مقرّبة من رئاسة مجلس الشعب السوري أن «تعديلاً وزارياً كبيراً سيكون خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسيشمل خمس حقائب وزارية على الأقل».

وألمح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن «التعديل أيضاً سيطال رئيس الحكومة الحالي عماد خميس».

وبدأت نبرة عدد من أعضاء مجلس الشعب، والصحفيين المحسوبين على ماكينة النظام الإعلامية، تتغير تجاه الحكومة بشكل عام، وشخص رئيس الحكومة عماد خميس على وجه الخصوص.

وذكر النائب في البرلمان وليد درويش خلال لقائه مع إذاعة محلية أن «الشعب غير راض عن أداء الحكومة، ولا احتمال لزيادة الرواتب».

وانتقد درويش سياسة بعض الوزارات مثل وزارة التجارة الداخلية، وسياسة المصرف المركزي التي فشلت في تخفيض سعر الصرف الدولار.

وتابع زميله في مجلس الشعب، نبيل صالح، حالة الانتقاد والسخرية من الحكومة، وكتب على صفحته على فيسبوك منشوراً طويلاً جاء فيه «على غير العادة، انتقد النواب في جلسة اليوم عمل الحكومة بشيء من القسوة، حتى النواب الحزبيون الذين كانوا يمتدحون الحكومة سابقا شاركوا في الهجوم عليها، وقد أعطاهم الرئيس حمودة، على غير العادة، كل الوقت من دون مقاطعة، حيث تحدث 62 نائبا بحضور رئيس وأعضاء الحكومة واستمرت الجلسة ست ساعات».

وأكد خميس أن رئيس البرلمان، حمودة الصباغ سمح لنوابه «بمقاطعة رئيس الحكومة خلال مداخلته تحت قبة البرلمان، ومراجعته في الأجوبة التي لم يوافقوا عليها».

 

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.