رصد (الحل) – أكد «مظلوم كوباني» القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، على ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، لمساعدة المقاتلين الكُرد في حربهم ضد الخلايا النائمة لـ«داعش» والاستفادة من تجربة إعلان خروجها من العراق.

وطالب «كوباني» من القوات الأمريكية، الإشراف على إعادة هيكلة «قسد» كي تصبح قوة للأمن الداخلي في البلاد في المرحلة القادمة.

جاء ذلك خلال مقابلة صحفية، أمس الأحد، مع صحيفة «نيويورك تايمز»، مبدياً عن قلقه من قرار الرئيس #دونالد_ترامب سحب الجزء الأكبر من #القوات_الأمريكية من #سوريا، مشيرا إلى أن «الفراغ الذي تركه الانسحاب الأمريكي من #العراق عام 2011 أفسح المجال لقيام تنظيم (داعش)».

وشدد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، على أنه «عليهم عدم تكرار هذا الخطأ».

وكشف «كوباني» أن المفاوضات بين «قسد» التي تسيطر على نحو ثلث أراضي البلاد، وحكومة النظام لم تؤت ثمارها. معبراً عن حاجة #قوات_سوريا_الديمقراطية لمزيد من الدعم الأمريكي.

وأشارت الصحيفة في معرض اللقاء، إلى أن «كوباني» أصبح «شخصية مهمة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة في حملتها ضد (داعش) في سوريا»، مستشهدةً بقول مسؤول أمريكي عمل سابقا مع القائد العام لـ«قسد» حين قال: «اعتدنا أن نلجأ إلى (مظلوم) في كل شيء».

من الجدير بالذكر، أن العلاقات بين الحليفين ما تزال كما كانت، على الرغم من إعلان ترامب في ديسمبر الماضي، بشكل مفاجئ عن نيته سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، وتمت مراجعة هذه الخطة لاحقا كي تقضي بإبقاء جزء من تلك القوات على الأرض في البلاد، وعدم ترك قوات سوريا الديمقراطية الحليفة، ذات الغالبية الكردية، لوحدها، وخاصة مع ازدياد حجم التهديدات التركية باجتياح شرق الفرات.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة