بعد اتهام محافظ كركوك بممارسة “التغيير الديموغرافي”.. الديمقراطي الكردستاني: لن نقف مكتوفي الأيدي

بعد اتهام محافظ كركوك بممارسة “التغيير الديموغرافي”.. الديمقراطي الكردستاني: لن نقف مكتوفي الأيدي

رصد- الحل العراق

اتهمت كتلة #الحزب_الديمقراطي_الكردستاني في #مجلس_النواب العراقي، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، #محافظ_كركوك وكالةً، #راكان_سعيد_الجبوري، بممارسة “تغيير الديموغرافي” في عدد من قرى المحافظة.

وقالت الكتلة إن «في الوقت الذي يمر فيه #العراق بمرحلة سياسية صعبة، وتشهد المنطقة تطورات وأحداث قلقة، تتطلب الحفاظ على التماسك الاجتماعي والسياسي، وتطبيق #الدستور، وعدم تكرار أخطاء حقبة #نظام_البعث البائد بما آلت إليه من نتائج كارثية، نجد أن ممارسات #التغيير_الديموغرافي مازالت مستمرة في قرى وقصبات #كركوك من قبل (راكان سعيد الجبوري) والسلطة العسكرية هناك، وتحديداً هذه المرة في قرية پلكانة وسرگران وستة عشرة قرية مجاورة».

وأضافت، «إننا في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ندين ونستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه #الممارسات_الشوفينية، ونعتبرها تهديداً جدياً على أسس التعايش السلمي في العراق، وعلى #العملية_السياسية برمتها»، داعية كل الجهات المختصة إلى «القيام بمسؤولياتها لوقف هذه الأعمال التي تتنافى مع #الدستور_العراقي، والتي لاتنسجم مع العراق الجديد».

وأشارت الكتلة في بيانها، إلى «وقوفها مع أهالي هذه القرى والقصبات في كركوك بكل الطرق الدستورية والقانونية»، مهددة بالقول: «لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم الواقع على أهلنا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون» على حد وصفها.

وتُعد كركوك أبرز المناطق #المتنازع_عليها بين #الحكومة_العراقية وحكومة إقليم #كردستان، ووضعت المادة 140 من الدستور العراقي كخارطة طريق لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وتنص على «إجراء #إحصاء سكاني عام، ومن ثم #تطبيع_الأوضاع من خلال إزالة سياسات حكومة الرئيس العراقي السابق #صدام_حسين، وتنتهي بإجراء #استفتاء حول مصيرها»، وكان من المفترض أن تنفذ المادة بحلول نهاية عام 2007، الا أن استفحال الخلافات السياسية بين الجانبين حال دون ذلك.

يُذكر أن كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، كانت تدار بشكل مشترك بين #القوات_الاتحادية وقوات #البيشمركة الكردية، لكن الأخيرة فرضت سيطرتها التامة على المدينة بعد انسحاب #الجيش_العراقي منها عام 2014، نتيجة تعرضه لهجات شرسة من جانب تنظيم “#داعش”.

وسيطرت #القوات_العراقية على كركوك في 16 أكتوبر عام 2017، وانتزعتها من سيطرة البيشمركة الكردية، وذلك ضمن حزمة عقوبات فرضتها #بغداد على الإقليم الكردي بسبب إجرائه استفتاء #الانفصال.

__________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.