دمشق (الحل) – أعلن الصحفي «رئيف السلامة» عن اعتزاله #مهنة_الصحافة، وكل ما يتعلق بها بعد #اعتقال دام شهراً واحداً في فرع #الأمن_السياسي بدمشق.

جاء ذلك عبر منشور كتبه على صفحته الشخصية الـ«فيس بوك» قائلاً: أعلن اعتزالي التام عن ممارسة أي عمل أو نشاط إعلامي في جميع الميادين الحربية والحزبية والاجتماعية وحتى الرياضية».

وكشف «سلامة» إلى أنه «تعرّض لتهديدات منذ فترة #معارك_الغوطة، مطلع العام الماضي، من جهات ليست لها علاقة بفصائل #المعارضة» مشيراً إلى أن هناك «أموراً أخرى ليس بوارد ذكرها الآن».وفقاً لـ«سناك سوري».

وكان الصحفي المعتزل، وفي أول تعليق له بعد إطلاق سراحه قال إنه يشكو سوء حالته الصحية، دون أن يذكر الأسباب أو تفاصيل عن أيام اعتقاله، وما تعرّض له من إهانات.

وقال الصحفي «الموالي للنظام» الذي كان يعمل مراسلاً لقناة (العالم-سوريا، والقيادة القطرية لحزب البعث) إنه كان يطمئن نفسه أمام التهديدات بأنه لا يرتكب جرماً أو خطأً حين يقوم بواجبه المهني كصحفي.

وأضاف في حديثه، إلا أن من وصفهم بـ«أولاد الحلال» حين لم يجدوا خطأً ارتكبه اخترعوا له الخطأ والتهمة، وتم سجنه لمدة شهر كامل!، قبل أن يطلق سراحه.

وختم الصحفي «سلامة» منشوره بـ«وعليه راح انسحب من كل الصفحات يلي انا موجود فيها كمحرر وراح يتم الغاء نشر صفحاتي… وما راح قول غير يا حيف وضيعان التعب».

يُشار إلى أن عدد الإعلاميين الذين قتلوا في سوريا منذ عام 2011 ارتفع إلى أكثر من 443 إعلاميا، بحسب تقرير حديث لرابطة الصحفيين السوريين. ومعظمهم قتلوا على يد #قوات_النظام، والعديد منهم تحت التعذيب في معتقلاته، وعلى يد أجهزته الأمنية.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.