الحل (رصد) – أرجع زياد رستم (الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية) سبب تحسن تغذية #الكهرباء في #القامشلي إلى وضع عنفة إضافية في محطة شبكة نفط #الرميلان في الخدمة، كاشفاً عن مخطط لبناء محطة توليد جديدة في منطقة #الجبسة من شأنها تغذية مناطق ريف الحسكة الجنوبية.

وقال رستم في حديث لموقع “الحل” إن هيئة الطاقة تمكنت من وضع #العنفات بمحطة الرميلان في الخدمة بعد صيانة عنفتين كانتا قد خرجتا عن الخدمة منذ العام 2011، وأن سبب تحسن الكهرباء في القامشلي يعود إلى أن العنفة السادسة هي التي باتت تغذي قسم من المدينة.

وأوضح المسؤول أن هناك عنفة جديدة كبيرة لم توضع في الخدمة في محطة الرميلان، كما أشاعت بعض وسائل الإعلام، وهي عنفة كبيرة تحتاج لخط غاز مستقل، مشيراً إلى أنها دخلت مرحلة التجارب، متوقعا الكثير من المشاكل عندما توضع العنفات تحت الحمل.

وأشار المصدر إلى أن من شأن وضع هذه العنفة السابعة الجديدة في الخدمة أن تزيد من ساعات #التغذية في القامشلي والحسكة، كما ستساهم في تخفيف الضغط على محطات أخرى، حيث يتوقع أن تنعكس على واقع التغذية في مناطق تل كوجر وتل حميس والطويّل وتل علو وغيرها.

وأضاف رستم، أن “هيئة الطاقة تمكنت من وضع العنفات الستة في محطة الرميلان بالخدمة بعد أن كانت 4 منها فقط تعمل في العام 2011، بعد إجراء عمليات “صيانة نوعية” فيها، كان آخرها العنفة السادسة التي ساهمت في تحسين الكهرباء في القامشلي.

وكشف المسؤول أن الهيئة تعمل على بناء محطة توليد جديدة في منطقة الجبسة والتي ستكون مكونة من 3 عنفات من شأنها توليد 25 ميغاواط ساعي، وستغذي مناطق الريف الجنوبي للحسكة ابتداء من #الشدادي و#الهول و#مركدة، متوقعاً أن تدخل الخدمة في الربع الأخير من العام 2019.

وتعاني مناطق #الإدارة_الذاتية حتى الآن من تفاوت في عدد ساعات التغذية الكهربائية، حيث تعتبر مدينة الحسكة أكثر المناطق التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، بينما تحظى المناطق الشرقية المتواجدة على شبكة نفط الرميلان ساعات تغذية تصل إلى 24 ساعة.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مهدي الناصر

الصوة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.