خاص ـ الحل العراق

أكدت مصادر مسؤولة وأخرى محلية من محافظة #البصرة جنوب #العراق، تزايد حالات الإصابة بمرض #السرطان، نتيجة الغازات السامة المنبعثة من عمليات  استخراج #النفط، في ظل نقص حاد بالأدوية والمستشفيات الخاصة.

مصدر من الحكومة المحلية في المدينة، قال لـ”الحل العراق”، إن «حالات الإصابة بالسرطان ارتفعت بشكلٍ لافت خلال الأشهر الماضية، حتى بلغت تسجيل حوالي 500 حالة خلال الشهر الواحد».

مبيناً أن «المستشفى الوحيد التي تستقبل المصابين بالسرطان، هي مستشفى الطفل، وتواجه هي الأخرى نقصاً حاداً بالأدوية».

من جهته، أوضح الناشط البيئي #سلمان_عبد_ربه، في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «التلوث الناتج عن عمليات استخراج النفط، وراء ازدياد حالات الإصابة بالسرطان، والحكومة العراقية مشغولة بمشاكلها السياسية».

وتابع، أن «مستشفى الطفل في البصرة، لا يستقبل فقط كبار السن من المدينة، إنما أشخاص مصابين من محافظات أخرى بالجنوب، مثل #المثنى وذي قار»، موضحاً أن «المستشفى يعتمد حالياً على التبرعات المالية التي تنتج عن الحملات التي ينفذها ناشطون من المدينة».

وتعد البصرة من أغنى مناطق العراق، حيث تمثل “#العاصمة_الاقتصادية” للبلاد، مع ذلك، فالأحزاب المتنفذة التي تحكمها منذ عام 2003 ولغاية الآن، لم تتمكن من توفير الخدمات الأساسية لها، مثل الأدوية والمستشفيات والمياه الصالحة للشرب وفرص العمل.

وهو ما دفع الآلاف من شبان المدينة لإطلاق سلسلة #احتجاجات “غاضبة” في المدينة، بتموز العام الماضي، ولكنها جوبهت بالرد العنيف من السلطات في #بغداد، أسفرت عن سقوط أكثر من 25 شاباً من البصرة، حيث وصفت منظمة “#هيومن_رايتس_ووتش”، رد #الحكومة_العراقية على المتظاهرين بأنه «كان بالغ القسوة».

_________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.