رصد ـ الحل العراق

حذّرت #الأمم_المتحدة، من أن المعاناة بسبب الجوع تحدث بالفعل في مخيم “الركبان” للنازحين جنوب شرق #سوريا، فيما دانت الغارات الجوية المستمرة والقصف الانتقامي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال الغربي.

وقالت كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا #نجاة_رشدي، إن «المعاناة بسبب #الجوع تحدث بالفعل في مخيم الركبان للنازحين جنوب شرق سوريا».

وأشارت في مؤتمر صحفي عقدته، أمس الخميس، عقب #اجتماع فرقة #العمل الإنسانية في #جنيف، إلى أن «الوضع المقلق شمال غرب سوريا والعواقب الإنسانية للتصعيد العسكري في #إدلب، وما يعانيه سكان مخيم #الهول شمال شرقي البلاد وسكان مخيم الركبان جنوب شرق سوريا».

رشدي، بيَّنت إن «الأمم المتحدة تواصل الدعوة إلى إرسال #قافلة إنسانية ثالثة واستمرار وصول #الطعام والوقود إلى #الركبان عبر الطرق التجارية، ومازال تسعة وعشرون ألف شخص في الركبان، وسيستغرق الأمر بعض الوقت، إنها مسألة #رياضيات بسيطة، هؤلاء الأشخاص يريدون المغادرة – مغادرة المخيم بالكامل – إذْ لم يحصلوا على أي مساعدة #إنسانية ولم تصلهم أي قافلة منذ فبراير/شباط الماضي، وقد بدأت #المجاعة بالفعل».

وفيما يخص إدلب، لفتت رشدي إلى أن «#التقارير المقلقة حول هذه المنطقة»، مضيفة أن «الأسبوعين الأخيرين شهدا تصعيداً مقلقاً للأعمال #العدائية، مشيرة إلى أن العنف الأخير تسبب في موت ودمار كبيرين في ظل ورود تقارير عن مقتل 100 مدني على الأقل أو جرحهم».

وكانت المنظمات الإنسانية الأممية قد دعت مراراً وتكراراً إلى إتاحة الوصول إلى مخيم الركبان الذي يقع بالقرب من الحدود #الأردنية، حيث وصلت آخر قافلة إلى الموقع في فبراير/ شباط الماضي.

وغادر المخيم أكثر من 12000 شخص وسط تدهور الأوضاع المرتبطة بنقص الخدمات واللوازم الأساسية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة