رصد- الحل العراق

أعلنت مصادر محلية عراقية متعاقدة مع شركة “#إكسون_موبيل” الأميركية، أنها “أجلت” جميع موظفيها الأجانب من حقل غرب #القرنة الأول النفطي في #العراق، ونقلتهم إلى #دبي، فيما قلل وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، من خطوة الانسحاب على الصناعات النفطية والغازية في العراق، نافياً انعكاس ذلك على إنتاج #الطاقة_الكهربائية.

ونقلت وكالة “#رويترز” البريطانية عن ثلاثة مصادر وهم موظفين في شركة أمن متعاقدة مع “إكسون موبيل”، أنه «تم الإخلاء على عدة مراحل في وقت متأخر من الجمعة، وفي وقت مبكر من صباح  السبت، إلى دبي مباشرة، أو إلى المخيم الرئيسي لموظفي الشركة الأجانب في محافظة #البصرة»، مؤكدين أن إن الذين كانوا في المخيم في طريقهم إلى المطار الآن.

وفيما يتعلق بتأثر الحقل بعملية الإجلاء، قال مسؤولون عراقيون إن «الإنتاج في الحقل لم يتأثر بالإخلاء»، وأضافوا أن «العمل يسير بوتيرة طبيعية، ويتولى مسؤوليته مهندسون عراقيون».

من جهته، قال #وزير_النفط العراقي، #ثامر_الغضبان خلال تصريحات صحفية، السبت، إنه «لا تأثير لانسحاب موظفي شركة إكسون موبيل، لأن الكوادر الوطنية هي من كانت ولا تزال تشغل حقل غرب القرنة الأول، وهو مستقر وينتج #النفط والغاز بطاقاته الاعتيادية»، مطمأناً العراقيين أن هذا الانسحاب لن «ينعكس على زيادة أو قلة إنتاج الطاقة الكهربائية في عموم العراق».

ويصف الكثير من المحللين والمراقبين، الإجراءات التي تتخذها #واشنطن حيال التوتر الحاصل بينها وبين #طهران، بأنها “رسائل” حرب وشيكة، خاصة بعد إجلاء موظفي سفارتها في #بغداد، وكذلك إجلاء العاملين في شركة #إكسون_موبيل الأمريكية النفطية العملاقة.

ويأتي كل هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين واشنطن وطهران، والتي اندلعت بعد أعلن الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع #إيران قبل عام، وتشديد #الولايات_المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني،وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

_________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.