اتهامات لـ”داعش وميليشيات” بتدمير الزراعة في ديالى وصلاح الدين

اتهامات لـ”داعش وميليشيات” بتدمير الزراعة في ديالى وصلاح الدين

خاص ـ الحل العراق

بعد أن دُمرت #حقول واسعة للحنطة والقمح في أراضي محافظتي #ديالى وصلاح الدين، من قبل مجهولين، تشير أصابع الإتهام المحلية في تلك المناطق إلى بقايا تنظيم “#داعش”، أو ما يُعرف بالخلايا النائمة، إضافة إلى “#ميليشيات” مدعومة خارجياً، بحرق وتدمير #الزراعة_العراقية.

المسوؤل المحلي في محافظة ديالى #بهاء_سعد، قال لـ”الحل العراق“، إن «#تنظيم_داعش حين يرتكب أي جريمة أو فعل، فهو يخرج بعدها ببيان أو إصدار مرئي أو صوتي، يتنبى فيه فعلته، ولكن #حرق الأراضي الزراعية وحقول الحنطة لم يتبناه #التنظيم الإرهابي، ما يدل على وجود جهة أخرى تسعى إلى تدمير المحافظة».

مبيناً أن «#ميليشيات_مسلحة هي السبب بتدمير المنتوج المحلي، من أجل بقاء #العراق مستورداً من دولٍ تدعم هذه الميليشيات».

وأضاف أن «المزارعين قرروا التحوّل إلى #حراس_ليليين على مناطقهم وحقولهم بعد تكرار سيناريو الحرائق لأكثر من مرة”، مطالباً في الوقت ذاته #الحكومة_العراقية بتعويض #المتضررين».

وكان النائب عن محافظة ديالى #رعد_الدهلكي، قد أكد في تصريحات صحافية، أن «أيادي خفية تسعى لتدمير الزراعة العراقية بشكل منظم وممنهج، وأن ظاهرة إحراق الحقول في ديالى، وقبلها تلف محصول الطماطم في #البصرة، ونفوق #الأسماك، وغيرها من الحوادث التي لم يكشف عن المتورطين فيها، تستدعي الانتباه».

من جانبه، أشار النائب #أحمد_الجبوري، إلى أنّ «مسلسل إحراق الحقول متواصل من قبل جهات تحاول إرباك #الاقتصاد في المحافظة، وتلك العمليات تنفذ بشكل مخطط له مسبقا».

واندلعت، خلال اليومين الماضيين، حرائق في أكثر من حقل لزارعة الحنطة باطراف ناحية السعدية شمال شرقي ديالى، وتمت السيطرة عليه بعد ان التهمت #النيران 10 دونمات تقريباً.

واحترقت خلال الأسبوع الماضي، الكثير من الأراضي والحقول بمختلف مناطق محافظة #صلاح_الدين، وتحديداً في #تكريت، ما أدى إلى خسارة #المزارعين الآلاف من أطنان #القمح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.