دمشق (الحل) – أعلن الصحفي «ياسر العمر» اعتزاله العمل الإعلامي بشكل نهائي، مشيراً إلى أنه اتخذ قراره وهو بكامل قواه العقلية والجسدية، وبذلك يكون الصحفي الثالث خلال هذا الشهر يعلن اعتزاله.

وجاء إعلان #الاعتزال عبر منشور على صفحته الشخصية كما عمل زملائه في العمل من قبله، قائلاً: «الصديق رئيف السلامة… والأستاذ علي حسون.. والذين أعلنوا اعتزالهم العمل الإعلامي نتيجة ما لاقوه أو تخوفهم من ملاقاته من #سجن وتهم تتعلق بهيبة الدولة وشق الصف وما يتبعه من سجن وتحقيق ومسائلة قانونية نحن بغنى عنها…».

وأضاف «العمر» في منشوره «بعد تعرضي للسجن ثلاث مرات. توزعت بين الأفرع الأمنية والجنائية في #حمص ودمشق… و لا زلت تحت 4 #محاكم بتهم بينها النيل من #هيبة_الدولة وشق الصف والنيل من الحرية الشخصية وصولا للاشتباه الأمني…».

وأوضح «العمر» أن تكريمه كان بعكس توقعاته: «ولأنني انتظرت كثيراً أن تنظر الدولة لما قمت به، وتشجعني على الاستمرارية. وبدلا من ذلك أصبحت مطلوبا ومتهما وشخصا غير مرغوب به».

وختم الصحفي الذي كان ينتظر الأفضل من #النظام ودوائر الإعلام التابعة له، منشوره بأنه وللأسباب التي ذكرها آنفاً: «أعلن أنا ياسر العمر.. اعتزالي العمل الإعلامي بشكل نهائي، وسأكتفي بنشر ما يصدر عن المؤسسات الحكومية من بيانات وأخبار… أخذت قراري هذا وأنا بكامل قواي العقلية والجسدية… انتهى».

يُشار إلى أن #ياسر_العمر يكون بذلك الصحفي الثالث لدى مؤسسات النظام، الذي يعتزل المهنة خلال هذا الشهر، بعد «رئيف السلامة» الذي تعرض للاعتقال لمدة شهر من دون تهمة واضحة، قضاها في الأمن السياسي، وسجن عدرا، و«علي حسون»، الذي أعلن هجر الصحافة، والبحث عن أّيّ عمل لا مخاطرة فيه.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.