خاص ـ الحل العراق

من المفترض أن يعقد اليوم السبت، #مجلس_النواب جلسة لمناقشة التطورات #السريعة لأزمة الصراع بين #أميركا وإيران، تحديداً بعد #التحليلات والترجيحات #الأجنبية الأخيرة، التي تفيد باحتمال تحوّل العراق إلى #ساحة للمعركة محتملة الوقوع بين الطرفين، على اعتباره يحوّي #فصائل_مسلحة موالية لطهران.

عضو بمجلس النواب، قال لـ”الحل العراق”، إن «فقرة مناقشة #الصراع بين #واشنطن وطهران، أدرجت ضمن جدول أعمال جلسة مجلس النواب لهذا اليوم»، مبيناً أن «المناقشة ستُشارك بها غالبية الكتل النيابية في #البرلمان على اعتبارها مسؤولة عن أي #ضربة قد تستهدف #العراق».

وأضاف، أن «نواب تحالف #الفتح (المقرب من إيران الذي يضم فصائل #الحشد_الشعبي) بادر بإدراج الفقرة ضمن جدول #الأعمال، من أجل اتخاذ قرارٍ عراقي، يخدم #المصلحة #العامة».

ولفت إلى أن «رئاسة #مجلس_النواب دعت #الكتل_السياسية إلى ضرورة أن يلتزم العراق بالحياد، ومنع ميّله مع #إيران ونفس الأمر مع #أميركا، حتى لا يخسر #الحلفاء من الجانبين».

موضحاً أن «الكتل التابعة للفصائل المسلحة مثل (#صادقون) العائدة لعصائب أهل الحق، مترددة في المشاركة بالجلسة، بسبب #القرارات الإيرانية الأخيرة التي طلبت من الفصائل الموالية للمرشد الإيراني الأعلى #علي_خامنئي، بأن تتأهب وتستعد للحرب على أميركا».

وكان رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبدالمهدي، قد أكد الثلاثاء الماضي، أن حكومته تبذل جهوداً بهدف تخفيف حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، مؤكدا أنه ناقش مع #وزير_الخارجية الأميركي خلال زيارته الأخيرة للعراق التطورات التي تشهدها المنطقة، وكيفية إبعاد الأخطار عن العراق.

ويأتي كل هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين واشنطن وطهران، والتي اندلعت بعد أعلن الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع إيران قبل عام، وتشديد الولايات المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني،وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء #النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة