رصد (الحل) – أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة النظام أن شركة هندية تعتزم العودة إلى سوريا لاستكمال أعمال توسيع محطة تشرين لتوليد الكهرباء الواقعة جنوب شرق دمشق بعقد قيمته 305 ملايين يورو.

وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام في تصريحات نقلتها وكالة “سانا” إنه تم اتخاذ القرار بعودة الخبراء الهنود إلى سوريا لمواصلة العمل مبيناً أن المشروع سيكون قيمة مضافة للمنظومة الكهربائية.

وبحسب المصادر فإن أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 29 شهراً للمجموعة الأولى و34 شهراً للمجموعة الثانية وبكلفة تبلغ نحو 305 ملايين يورو.

وكانت وزارة الكهرباء وقعت عام 2009 مع شركة “بهارات” الهندية عقداً لتنفيذ توسيع محطة تشرين الحرارية باستطاعة 400 ميغا واط من خلال مجموعتين بخاريتين تعملان على الفيول والغاز استطاعة كل منهما 200 ميغا واط.

وبدأت الشركة الهندية بدأت أعمالها في توسيع المحطة أواخر عام 2010 لكنها توقفت عن العمل بعد بدء العمليّات العسكريّة في البلاد.

تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.