وكالات (الحل) – اتهمت تركيا، الاتحاد الأوروبي بالبطء في تقديم المساعدات للسوريين على أراضيها، مشيرةً إلى أنها لم تستلم حتى الآن سوى 2.22 مليار يورو، من أصل 6 مليارات يورو تعهد بتقديمها. فيما الاتحاد تساءل في تقارير سابقة عن وجهة المساعدات.

وعقدت اللجنة الإدارية لبرنامج المساعدات المالية للاجئين السوريين في #تركيا، اجتماعها الثاني عشر في بروكسل، أمس الجمعة، وأصدرت المفوضية الأوروبية، بعد ذلك بيان عن عملها.

وناقش الاجتماع التقرير السنوي الخاص ببرنامج #المساعدات_المالية، ولفت إلى انتهاء عملية تقييم مشاريع متنوعة مقترحة لدعم اللاجئين بقيمة 845 مليون يورو. وفقاً لـ«الأناضول».

وأوضح البيان أن الميزانية العامة للبرنامج تبلغ 6 مليارات يورو، خصص منها 4.2 مليارات، وتم توقيع عقود بقيمة 3.45 مليارات، ووصل المبلغ الذي تم دفعه بالفعل 2.22 مليار يورو.

وتعهد #الاتحاد_الأوروبي في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، بعد لقاء قمة مع تركيا، بتقديم 3 مليار يورو للسوريين في تركيا، وفي قمة 18 مارس/ آذار 2016، قدم تعهدا بـ 3 مليارات يورو إضافية.

ووفق برنامج المفوضية، تقرر تخصيص المساعدات للمشاريع التي تهتم بتلبية احتياجات السوريين في تركيا بمجالات عدة كالصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والغذاء.

وكان #ديوان_المحاسبة الأوروبي، قد دقق في مساعدة أولية سابقة بقيمة 1.1 مليار يورو مخصصة لحوالي 4 ملايين لاجئ في تركيا من السوريين بموجب اتفاق أُبرم في 2016 للحد من تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي.

وأعرب الديوان عن الأسف لعدم تمكنه من معرفة المستفيدين من المساعدات ومَن تلقى المال فعلياً؛ لرفض حكومة أنقرة، كشف أسماء المستفيدين، ونوع المساعدة التي قدمتها بحجة حماية البيانات. وفق تقرير لصحيفة «سبق» الإلكترونية، حين أُثير موضوع وجهة هذه المساعدات العام الماضي.

وقالت عضو ديوان المحاسبة الأوروبي «بيتينا جيكوبسن» للصحفيين في بروكسل في اجتماع سابق: «يمكننا أن نلاحظ أن الأموال التي تمنحها أوروبا المخصصة لمساعدة #اللاجئين_السوريين في تركيا لا تصل إليهم… هناك شكوك».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف