وكالات (الحل) – أعلنت شركات تأمين نرويجية، في تقرير سري، عن وصولها لأدلة على أن الحرس الثوري الإيراني، من سهَّل تنفيذ هجمات الأحد الماضي، على ناقلات نفط بينها سفينتان سعوديتان، قبالة ساحل إمارة الفجيرة في الإمارات.

وصدر التقرير عن «#رابطة_التأمين من مخاطر الحرب»، بتقييم «سري» والتي يتعامل معها مالكو السفن النرويجية، وفقاً لوكالة «رويترز» التي اطلعت على نصه.

ووفق التقييم، أن «الهجوم نفذته على الأرجح سفينة دفعت بمركبات مسيرة تحت الماء، تحمل ما بين 30 و35 كيلوغراما من المتفجرات شديدة التأثير مصممة لتنفجر عند الاصطدام».

واعتمدت الرابطة في تقييمها لعملية الهجوم على عوامل عدّة رجحت جميعها أن #الحرس_الثوري هو العقل المدبر للهجوم منها أنه «سبق وأمدّ الحوثيين بقوارب من هذا النوع، محملة بالمتفجرات قادرة على إصابة أهدافها بدقة باستخدام نظام تحديد المواقع».

والعامل الثاني، «التشابه بين الشظايا التي عثر عليها في الناقلة النرويجية وشظايا من قوارب مسيرة استخدمها الحوثيون قبالة اليمن». وفقاً لـ”RT”.

وقالت الرابطة إن العامل الثالث يتعلق بحقيقة «أن #إيران والحرس الثوري تحديداً هددا باستخدام القوة العسكرية، وأنه في مواجهة خصم أقوى من الناحية العسكرية فإنه من المرجح أن يلجأ الحرس «لتدابير غير متماثلة يمكن إنكارها بسهولة».

وذكرت الرابطة إلى أن «هجوم الفجيرة تسبب في أضرار محدودة نسبياً، ونفذ في وقت كانت سفن #البحرية_الأمريكية، ما تزال في طريقها إلى الخليج». مشيرة إلى أن الهدف المحتمل توجيه رسالة لأمريكا وحلفائها.

وكشف التقرير أن «الهجمات نفذت على بعد ما بين ستة وعشرة أميال بحرية من الفجيرة، والتي تقع قرب مضيق هرمز!».

وختمت وكالة «رويترز» الخبر بتوضيح من مدير الرابطة، سفين رينباكين، الذي أحجم عن التعليق على التقرير قائلاً: إن «هذا التقرير داخلي وسري أعد لإخطار الأعضاء ملاك السفن في الرابطة، بشأن الحوادث في #الفجيرة، والتفسير الأكثر ترجيحاً لها».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة