عودة الحرائق إلى غابات عفرين واتهامات لـ “غصن الزيتون” بـ”افتعالها”

عودة الحرائق إلى غابات عفرين واتهامات لـ “غصن الزيتون” بـ”افتعالها”

حلب (الحل) – اتهم نشطاء، فصائل #”غصن_الزيتون” بالعودة إلى “افتعال الحرائق” في الغابة المحيطة بعفرين، بغية الاتجار بالحطب، فيما امتدت الحرائق “المفتعلة” خلال اليومين الماضيين من قرى بناحية#جنديرس إلى أخرى بناحية #معبطلي.

وقال مركز عفرين الإعلامي، إن عناصر من فصيل “سمرقند” المسيطر على مناطق بجنديرس بقرية تترا أول أمس، أشعلوا النيران لتمتد بعدها إلى جبل قاذقلي، فيما أكد نشطاء أن فصائل أخرى من غصن الزيتون أشعلت النيران بين قريتي “كوباكه وحياة” التابعتين لناحية معبطلي-(#موباتا).

وقدر النشطاء المساحات التي التهمها الحريق بـ12 هكتارا من الأشجار، متهمين الفصائل بتجارة الحطب عبر بيعه في تركيا.
واتهمت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، فصيل “صقور الشمال” المسيطر على قرى (درويش، سعرينجكة، دروقليو) بناحية شرانلي، بقص أغصان أشجار الزيتون بشكل عشوائي، لدرجة بقاء الشجرة مرفوعة بساقها لا غير، بغية المتاجرة بالحطب.

وقالت المنظمة إن سعر الحطب يتراوح ما بين 12000 إلى 15000 ليرة سورية للطن الواحد، مشيرة إلى أسماء بعض القادة الذي ساهموا في بيع “ما لا يقل عن 200 طن من الحطب”.

وسبق أن اتهم مدنيون من منطقة عفرين فصائل المعارضة، بـ “إشعال الحرائق في الأحراش والغابات بغية الاتجار بالحطب وبيعه في #إدلب ومناطق #درع_الفرات”.

وكانت مصادر مدنية، قد أكدت لموقع الحل في حزيران من العام الماضي، أن فصائل “غصن الزيتون” كانت تتذرع بوجود خلايا من #وحدات_حماية_الشعب لإحراقها، مرجحين “وجود سياسة انتقامية تجاه السكان تجري بإشراف تركي”، وفق وصفهم.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.