رصد ـ الحل العراق

كشف الإعلامي العراقي والباحث، #محمد_وذاح، اليوم السبت، عن أن رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، ونائبه الأول #حسن_الكعبي، يستغلان #الموقع_الإلكتروني لمجلس النواب لـ«أغراض شخصية وتوجهات سياسية معينة»، مع العلم أنه يُعد جهة رسمية لابد أن تحافظ على التوازن في خطابها.

محمد وذاح- أرشيفية

وكتب الباحث وذاح على صفحته في “#فيسبوك”، أن «#المواقع_الرسمية_الالكترونية مِن الوزارات والهيئات المستقلة ومواقع #مجلس_النواب والوزراء ورئاسة الجمهورية وغيرها، مُلك تابع للدولة وأي بيان، يصدر عنها يجب أن يكون مستقل أو على الأقل مُحايد، وليس وقف أو نافذة لتمرير أمور سياسية ووجهات نظر الزعامات والأحزاب السياسية في العراق».

وأوضح، أن «الموقع الرسمي لمجلس النواب العراقي، منذ ثلاثة أيام يُكرر خطأ كبير وفادح وهو تمرير سياسات ووجهات نظر وأراء الرئيس محمد الحلبوسي ونائبه حسين الكعبي»، مبيناً أن «#الدائرة_الإعلامية لمجلس النواب نشرت أول أمس الخميس، بياناً للنائب الأول لرئيس البرلمان حسين الكعبي، يدعم فيه التظاهرات التي خرجت في مدينة #النجف وأدت إلى حرق #مراكز_تسوق ومقتل عدد من المواطنين، والذي اعتبر أنهم خرجوا ضد #الفاسدين والمطالبة بالحقوق في كافة المحافظات لاسيما النجف الأشرف».

ولفت إلى أن «هذا الأمر ينافي #القانون_العراقي والذي يكون الحكم في من يتهم بالفساد عبر تقديم الوثائق والأدلة الثبوتية على تورطه، وأيضاً لا يسمح القانون بتخريب وحرق المباني بحجة محاسبة المفسدين، لأن الأضرار الناجمة لا تقتصر على المباني المستهدفة بل تطيل المباني المجاورة، وكذلك قطع أرزاق الكثير من الأشخاص الذي لا ذنب لهم إلا أنهم وجدوا فرص عمل في مركز التسوق».

وأضاف وذاح، أن «الخطأ الثاني وهو نشر الموقع الرسمي لمجلس النواب، اليوم السبت، بياناً للحلبوسي، يروج فيه لتحالفه الجديد #تحالف_القوى_العراقية، ويعتبر انتخاب محافظ #نينوى الجديد #منصور_المرعيد، جاء وفق صفقات يشوبها #الفساد!».

وتابع، أن «هذا البيان يصلح أن يعلن عبر صفحة الحلبوسي على الفيسبوك أو عبر موقع شخصي للحلبوسي على الانترنت، لأن قضية فساد انتخاب محافظ نينوى من عدمه يحسمه القضاء، وليس تصريح ووجه نظر يطلقها الحلبوسي عبر #موقع_رسمي تابع للدولة».

جدير ذكره، ووفقاً لمصادر سياسية، فأن محمد الحلبوسي سيترأس تحالف #القوى_العراقية، الذي يضم أغلب نواب #المكون_السني، أو ما يعرف بنواب #المحافظات_المحررة من “#داعش”، والذي أُعلن عنه في 13 من شهر أيار الجاري، بعد انفراط عقد تحالف #المحور_الوطني، الذي هدد شخصيات فيه (#خميس_الخنجر) باستبدال الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب.

__________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.