دمشق (الحل) – قالت مصادر إعلامية تابعة للنظام، إن الموافقة على طلب الهدنة لـ72 ساعة، جاءت بعد استجداء من تركيا للسماح بإعادة تموضع نقاط المراقبة التركية-الروسية.

وزعمت صحيفة «الوطن» المحسوبة على النظام، عبر مصادر خاصة بها، اليوم الأحد، أن «الهدنة طلبها #النظام_التركي، كي يقوم بسحب نقاط المراقبة الخاصة به لتتناسب مع خريطة السيطرة الحالية، ومع التحولات التي ستطرأ على تلك الخريطة، بعد انتهاء #الهدنة».

وأشارت الصحيفة الموالية إلى أن «سبب رفض بعض #الفصائل_المسلحة للهدنة يعود إلى إدراكها أن الجانب التركي سيسحب نقاط المراقبة خاصته من طريق #جيش_النظام الذي سيكمل عمليته العسكرية شمالاً».

وكان مصدر خاص من دمشق، قد كشف لموقع «الحل» عن «اتخاذ قرار بوقف شامل لإطلاق النار مساء السبت، إثر هدنة (مفاجئة) شملت جميع العمليات العسكرية في ريفيّ حماة وإدلب بحسب مصادر عسكرية وميدانية عدّة».

يُشار إلى أن الاجتماع الثاني لـ«مجموعة العمل المشتركة»، من المتوقع أن تجتمع خلال اليومين القادمين، للبحث في النقاط الخلافية، بعد فشلهم في حماية المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف هرباً من القصف المتواصل.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.