الشابندر يتحدَّث عن حرب متوقعة بين “الحشد الشعبي” والعشائر السنية

الشابندر يتحدَّث عن حرب متوقعة بين “الحشد الشعبي” والعشائر السنية

خاص ـ الحل العراق

أكد القيادي السابق في حزب “#الدعوة” والباحث #غالب_الشابندر، اليوم الاثنين، أن #أميركا ليست خائفة من #الفصائل_المسلحة الموالية لإيران، موضحاً أن #واشنطن قد توعز للعشائر السنية والأكراد لمواجهة #الحشد_الشعبي.

وقال الشابندر، لـ”الحل العراق“، إن «#الولايات_المتحدة تعرف حجم هذه الفصائل المسلحة في #العراق، وتعرف أيضاً أن قطاع الدعم #المالي لها من إ#يران قد تراجع، وأدى إلى انخفاض بنسبة الحركة #المسلحة لها».

مبيناً أن «هذا الأمر ينطبق على الفصائل داخل العراق وخارجه، مثل #حزب_الله في #لبنان، لأنه الآخر يعاني من أزمة مالية خانقة».

وتابع، أن «أميركا ليست متخوفة من هذه الفصائل، ولكنها تدَّعي ذلك، وإذا شعرت واشنطن بأن الحشد الشعبي سيضايقها أو يستهدف مصالحها حقاً في العراق، فإنها لن تواجه الحشد بنفسها إنما ستوعز بتسليح #العشائر_السنية والاتفاق مع #الأكراد على ضرب الحشد وفصائله».

وكانت صحيفة “#صنداي_تلغراف” البريطانية، قد أفادت في وقتٍ سابق، بأن #إيران تخوض حرباً باردة عبر وكلائها في #الخليج، وتختبر عزيمة #الولايات_المتحدة، مرجحة أن «إيران تستغل #المليشيا_الشيعية في #العراق، التي يمكنها أن تقترب من القوات والمنشآت الأمريكية هناك، بما فيها المصالح الدبلوماسية».

إلا أن القيادي بهيئة #الحشد_الشعبي #معين_الكاظمي، أكد أمس الأحد، في حديثٍ مع “الحل العراق“، أن فصائل المقاومة وقوات الحشد خاضعة للدولة العراقية تماماً، سواءً بما يتعلق بالصراع الإيراني الأمريكي والحرب المحتملة بين الطرفين، أو في غيرها من القضايا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، #مايك_بومبيو، قد أبلغ المسؤولين العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، أنّ «الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في #العراق أو في أي مكان آخر».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.