رصد ـ الحل العراق

تبنت #جماعة_مسلحة جديدة، الهجوم الصاروخي الذي استهدف #المنطقة_الخضراء وسط #بغداد، مساء الأحد، مؤكدة أن هدفها كان استهداف #السفارة_الأمريكية.

ونقل موقع “الترا عراق”، عن المتحدث باسم الجماعة، التي تطلق على نفسها “عمليات الشهيد الأسير #علي_المنصور”، قوله إن «جماعته قصفت السفارة، ضمن سلسلة من الهجمات التي نفذتها»، متوعدًا بـ«المزيد من #الضربات التي تستهدف القوات الأمريكية والتواجد #الأمريكي في #العراق».

وأضاف المتحدث الذي لم يكشف عن اسمه، أنه «يمتلك الصور ومقطعاً فيديوياً يوثق لحظة إطلاق الصاروخ تجاه السفارة الأمريكية دون كشف موقع إطلاقه، أن جماعته نفذت سابقًا عددًا من #العمليات بينها استهداف تجمع للقوات الأمريكية بصاروخي كاتيوشا داخل قاعدتهم في #التاجي شمالي بغداد، بتاريخ 30 نيسان/أبريل الماضي، في الساعة الـ11 و 30 دقيقة مساءً».

صورة للصاروخ قبل انطلاقه ـ موقع ألترا عراق

مؤكداً أن أن «جماعته لا شأن بها بأية #محاور دولية»، في إشارة إلى الصراع الأمريكي – الإيراني، موضحاً أن «مشكلتنا مع الرئيس الأمريكي #دونالد_ترمب».

وعن أسباب ضرب السفارة الأمريكية، أشار إلى أن «الهجمات السابقة وهجوم السفارة الأمريكية والهجمات القادمة، تأتي ردًا على عفو ترامب الأمريكي عن الضابط مايكل بيهينا، الذي قتل الشهيد السجين علي منصور محمد الجبوري».

مبينًا أن «مطلب ورسالة الجماعة واضحة، وهو إعادة #مايكل_بيهينا إلى #السجن لتتم محاكمته».

ولفت إلى أن «وحدات الشهيد هي مجموعة محلية لا تتلقى دعمًا من أحد ولا تؤيد أي محاور، ومطلبها الوحيد إعادة مايكل بيهينا إلى السجن، والظهور على الساحة في هذا التوقيت، يأتي ردًا على قرار ترامب».

وبشأن اعتماد جماعته على صواريخ الكاتيوشا، بيَّن أنهم «استخدموه لضعف تمويل الجماعة المالي»، لكنه أكد «استمرار الهجمات ما دام  مايكل بهينا خارج السجن».

ومايكل بهينا، هو ضابط في الجيش الأمريكي برتبة “لفتنانت” سُجن لمدة 5 سنوات بتهمة قتل #السجين العراقي علي المنصور في عام 2008، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أفرج عنه في مطلع أيار/مايو الجاري.

ويأتي هذا الانفجار في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين #إيران والولايات المتحدة التي أجلت مؤخراً موظفين غير أساسيين من سفارتها في #العراق والتي تقع في المنطقة الخضراء.

عقب الحادث، حذر الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب، إيران من أنها إذا أرادت #الحرب «فهذه ستكون نهايتها رسمياً»، قائلاً في تغريده على حسابه بـ”#تويتر”، «لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبداً».

وكان وزير الخارجية الأمريكي، #مايك_بومبيو، قد أبلغ المسؤولين العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، أنّ «الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في #العراق أو في أي مكان آخر».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة