السفارة الأمريكية في بغداد: لن تُستخدم الأراضي العراقية لمهاجمة دولة أخرى

السفارة الأمريكية في بغداد: لن تُستخدم الأراضي العراقية لمهاجمة دولة أخرى

رصد ـ الحل العراق

في تصريح قد يُزيح القلق العراقي قليلاً، قال القائم بأعمال #السفارة_الأمريكية في #بغداد، #جوي_هود، اليوم الثلاثاء، إن أميركا ملتزمة بحظر استخدام الأراضي العراقية لمهاجمة أي دولة أخرى.

وفي بيان نشرته #السفارة عبر صفحتها في فيسبوك، ذكر أن «هود، إلتقى مستشار #الأمن_الوطني العراقي #فالح_الفياض وشدد على التزام #الولايات_المتحدة تجاه #العراق باعتباره أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين للولايات المتحدة في المنطقة».

وأكد هود، وفق البيان، على «أهمية وجود حكومة عراقية #قوية ومستقرة وذات سيادة»، مبيناً أن «الولايات المتحدة واثقة تماماً من تصميم قوات الأمن العراقية على حماية الشعب العراقي».

وشدد على أن «الولايات المتحدة ستواصل شراكتها مع قوات #الأمن العراقية وذلك من خلال تقديم المشورة والتدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية في جهودها للقضاء على (#داعش) لكونه يشكل تهديداً للعراق وكذلك مواصلة العمل المشترك والحرص على التواصل بين جميع مكونات قوات الأمن العراقية».

ولفت إلى «التزام الولايات المتحدة باتفاقية الإطار الاستراتيجي، بما في ذلك #حظر استخدام الأراضي العراقية لمهاجمة أي دولة أخرى».

كان وزير الخارجية الأمريكي، #مايك_بومبيو، قد أبلغ المسؤولين العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، أنّ «الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في #العراق أو في أي مكان آخر».

ويكاد يتفق الأغلبية الساحقة من المراقبين للشأن العراقي، أن نشوب أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران، سيكون الخاسر الأكبر فيها العراق وشعبه، نظراً لتداخل علاقات العراق الدبلوماسية ومصالحه مع الطرفين، وكذلك وجود أكثر من 5000 عسكري أمريكي على أرضيه، إلى جانب وجود #مليشيات_عراقية طائفية تابعة لإيران تمويلاً وتسليحاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.