رصد ـ الحل العراق

أفاد تقرير جديد للأمم المتحدة، صدر اليوم الثلاثاء، بالعثور على 12 مقبرة جماعية، للأقلية الأيزيدية في العراق، بعد جمعه لشهادات عراقية.

وأعتبرت الأمم المتحدة، أن «ما تعرضت له الأقلية الأيزيدية على يد تنظيم (#داعش) قد يرقى إلى الإبادة، وإضافة إلى نبش المقابر الجماعية، جمع الفريق الذي يضم 48 عنصراً شهادات ناجين وشهود عيان وأقام برنامجا لحماية الشهود».

وجاء في التقرير «في #الموصل وتكريت ودهوك ومناطق أخرى في #العراق قدم ضحايا إفادات مروعة عن معاناتهم وإبادة أقليات كليا وسبي نساء وفتيات».

وأضاف التقرير أن «الفريق الأممي يتفاوض مع #السلطات_العراقية للتوصل إلى اتفاقات لتسليم #أدلة وهو مستعد لنقلها إلى محاكم أخرى لمحاسبة عناصر #داعش على جرائمهم».

وفي التقرير الذي رفع إلى المجلس، قال رئيس الفريق المحامي البريطاني #كريم_أسد_أحمد_خان إن «الجهود ركزت على ثلاثة تحقيقات أولية: #مجزرة_الأقلية_الأيزيدية في 2014 والجرائم المرتكبة في الموصل بين 2014 و2016 والقتل #الجماعي لمجندين عراقيين في #تكريت في حزيران (يونيو) 2014».

وفي 2017، اتفق مجلس الأمن الدولي على فتح تحقيق أممي للتأكد من أن تنظيم “داعش” سيحاكم لجرائم حرب ارتكبها في #العراق وسورية، بعد أن رفعت هذا الملف #الناشطة_الأيزيدية حائزة جائزة #نوبل للسلام لعام 2018 نادية مراد وأمل كلوني المحامية المتخصصة في القانون الدولي وحقوق #الإنسان.

وبدأ الفريق عمله في تشرين الأول (أكتوبر) مع أول #مقبرة جماعية عثر فيها على رفات ضحايا تنظيم “داعش” في آذار (مارس) ونيسان (أبريل) في قرية #كوجو بجبال #سنجار شمال غرب العراق من حيث تتحدر مراد.

وكانت #الحكومة_العراقية رفضت الدعوات لفتح تحقيق أممي رغم توفر أدلة على وجود أكثر من 200 مقبرة جماعية في العراق لضحايا تنظيم “داعش” في شمال العراق في 2014.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.