رصد ـ الحل العراق

أكد القائم بأعمال #السفارة_الأمريكية #جوي_هود، اليوم الأربعاء، أن #الولايات_المتحدة لا علم لديها بوجود أي #وساطة للعراق بين #أميركا وإيران، وهو أول ردٍ أميركي يتعلق بالوساطة التي تعمل على تحقيقها الجهود #الدبلوماسية العراقية.

وقال هود، لوسائل #إعلام عراقية، إن «أميركا ترحب بالفرصة بالتشاور مع الحكومة العراقية تبادل وجهات النظر بما يتعلق بالإحتقان المستشري، وإن هدف #السفارة استدامة الاستقرار للعراق ليكون قوياً مستقراً وحمايته من أي #توتر في المنطقة».

وبشأن الصراع مع #إيران، بيَّن أن «الضغط الكبير لردع إيران وجلبها إلى طاولة المفاوضات سيتم عبر وسائل دبلوماسية واقتصادية، حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اطلاق #الصاروخ الذي استهدف السفارة، ولا يمكن البت في هذا #الموضوع، ولكن لا أعلم بوجود أي وساطة للعراق بين أميركا وإيران، ويمكن التواصل مع #إيران بشكلٍ مباشر».

وعن #القواعد_العسكرية #الأجنبية في العراق، لفت إلى أنه «لا توجد قوات عسكرية إضافية في العراق وعملنا كان لمساعدة العراق خلال محاربة تنظيم #داعش».

في الأثناء، غادر رئيس الحكومة العراقية #عادل_عبدالمهدي اليوم الأربعاء، العاصمة #بغداد متوجهاً إلى #الكويت في زيارة رسمية، وقد تشكل الزيارة #سلطنة_عمان وقطر، لمناقشة تطور الصراع بين إيران وأميركا، بحسب مراقبين.

ويكاد يتفق الأغلبية الساحقة من المراقبين للشأن العراقي، أن نشوب أي حرب بين #الولايات_المتحدة وإيران، سيكون الخاسر الأكبر فيها العراق وشعبه، نظراً لتداخل علاقات العراق الدبلوماسية ومصالحه مع الطرفين، وكذلك وجود أكثر من 5000 عسكري أمريكي على أرضيه، إلى جانب وجود #مليشيات_عراقية طائفية تابعة لإيران تمويلاً وتسليحاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة