خاص ـ الحل العراق

بالرغم من مرور قرابة تسعة أشهر على اختيار #مجلس_النواب العراقي، #عادل_عبد_المهدي، رئيساً للحكومة، لم تكتمل هذه الحكومة، بسبب الصراعات الحزبية والطائفية بين الكيانات والكتل داخل البرلمان وخارجه، إذ ما تزال وزارات “التربية والعدل والداخلية والدفاع”، خالية من أي وزير نتيجة لذلك.

في السياق، قال عضو ائتلاف #النصر، #مازن_العقابي، إن «المصالح الحزبية والطائفية ما تزال تقود عملية استكمال #الحكومة_العراقية»، مبيناً في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «جميع الأطراف المشاركة في الحكم لم تصل لغاية الآن إلى أي نتيجة، بشأن استكمال #الكابينة_الوزارية».

وأضاف أن «الأطراف #الشيعية لم تتفق لغاية الآن بشأن #حقيبة_الداخلية، وحتى #الكرد لم يتفقوا بشأن #العدل، أما #الأحزاب_السنية فما يزال صراعها مستمراً بشأن نيل حقيبتي #التربية والدفاع».

موضحاً أن «الوضع الحالي لا يحتمل أن يبقى #الصراع_الحزبي على حاله، إذ لا بد أن تُحل هذه الإشكاليات، سيما وأن العراق بات موضع اهتمام المحاور الدولية، ولذلك من المفترض الخروج من التخندقات الطائفية أثناء التعامل مع القضايا السياسية في البلد».

وكان مجلس النواب العراقي، قد عقد جلسات عدة، خلال الفترة الماضية، لمناقشة جملة من الملفات المُدرجة على جدول أعماله، إلا أن الجدول كان خالياً من الملف الأهم وهو استكمال الكابينة الوزارية.

وأخفقت الكتل السياسية في التوصل إلى اتفاق حول وزارات #الدفاع ،الداخلية، #التربية والعدل، وذلك لأن نظام “#المحاصصة_الطائفية” الذي يحكم تشكيلة الحكومات العراقية، يقف حجرة عثرة في إيجاد حل لمشكلة هذه المناصب التي طالت بقائها شاغرة.

_______________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

خاص ـ الحل العراق

بالرغم من مرور قرابة تسعة أشهر على اختيار #مجلس_النواب العراقي، #عادل_عبد_المهدي، رئيساً للحكومة، لم تكتمل هذه الحكومة، بسبب الصراعات الحزبية والطائفية بين الكيانات والكتل داخل البرلمان وخارجه، إذ ما تزال وزارات “التربية والعدل والداخلية والدفاع”، خالية من أي وزير نتيجة لذلك.

في السياق، قال عضو ائتلاف #النصر، #مازن_العقابي، إن «المصالح الحزبية والطائفية ما تزال تقود عملية استكمال #الحكومة_العراقية»، مبيناً في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «جميع الأطراف المشاركة في الحكم لم تصل لغاية الآن إلى أي نتيجة، بشأن استكمال #الكابينة_الوزارية».

وأضاف أن «الأطراف #الشيعية لم تتفق لغاية الآن بشأن #حقيبة_الداخلية، وحتى #الكرد لم يتفقوا بشأن #العدل، أما #الأحزاب_السنية فما يزال صراعها مستمراً بشأن نيل حقيبتي #التربية والدفاع».

موضحاً أن «الوضع الحالي لا يحتمل أن يبقى #الصراع_الحزبي على حاله، إذ لا بد أن تُحل هذه الإشكاليات، سيما وأن العراق بات موضع اهتمام المحاور الدولية، ولذلك من المفترض الخروج من التخندقات الطائفية أثناء التعامل مع القضايا السياسية في البلد».

وكان مجلس النواب العراقي، قد عقد جلسات عدة، خلال الفترة الماضية، لمناقشة جملة من الملفات المُدرجة على جدول أعماله، إلا أن الجدول كان خالياً من الملف الأهم وهو استكمال الكابينة الوزارية.

وأخفقت الكتل السياسية في التوصل إلى اتفاق حول وزارات #الدفاع ،الداخلية، #التربية والعدل، وذلك لأن نظام “#المحاصصة_الطائفية” الذي يحكم تشكيلة الحكومات العراقية، يقف حجرة عثرة في إيجاد حل لمشكلة هذه المناصب التي طالت بقائها شاغرة.

_______________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.