رصد ـ الحل العراق

كشفت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية، اليوم الخميس، عن أسماء #المصارف #الإيرانية العاملة في العراق التي تمثل “الخطر الأكبر” بعمليات النقل البدائي للدولار براً من #العراق إلى #إيران، وهو ما تحاول #واشنطن إيقافه.

وقالت الصحيفة، إن «مصارف إيرانية تعمل في العراق منذ سنوات، أبرزها مصرف #بارسيان، وبنك إيران، وملي إيران، إلى جانب ستة مصارف أخرى مشتركة مع رجال أعمال عراقيين غالبيتهم يرتبطون بعلاقات مع #سياسيين وزعماء #أحزاب_عراقية، فضلاً عن أكثر من 70 مكتبا وشركة للتحويل المالي بين البلدين».

فيما نقلت عن مسؤول عراقي قوله إن «مساعد وزير الخزانة الأميركية، #مارشال_بيلينغسلي قدّم ملفاً للمسؤولين العراقيين احتوى قائمة بأسماء الشركات والمصارف الإيرانية التي تحتال على #العقوبات_الأميركية عبر العراق، والمطلوب توقف التعامل معها».

وأشار المسؤول، بحسب الصحيفة أن «الأميركيين يريدون ضمان عدم تسلل #الدولار من بغداد إلى طهران، ولديهم قائمة بشركات وبنوك إيرانية تعمل في العراق باستثمارات عالية ومتورطة في #تحويلات ضخمة من العملة الأميركية تقوم بسحبها من السوق #العراقية وضخها إلى طهران».

موضحاً أن «مساعد وزير الخزانة الأميركية لوّح بفرض عقوبات على بغداد، في حال لم تعمل على وقف أنشطة الجهات الإيرانية #المحظورة».

وأضاف أن «الأميركيين لديهم تصور كامل عن طرق نقل العملة الصعبة إلى إيران عبر العراق وعمليات التحايل الإيراني»، لافتاً إلى أن «الأميركيين اعتبروا أن تلك العمليات ستضر بالدينار العراقي على المستقبل القريب جداً».

وكان مساعد #وزير #الخزانة_الأميركية في بغداد، قد التقى الإثنين الماضي، خلال زيارته بالرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، ووزير #المالية فؤاد حسين.

وتسلك طهران طرقاً أُخرى غير شرعية في الحصول على العملة الصعبة (الدولار) من العراق، عن طريق تزييف العملة العراقية، إذ تقوم الاستراتيجية الإيرانية على ضخ عملة عراقية مزيفة بكميات كبيرة إلى أسواق العراق، والدفع باتجاه زيادة الطلب على الدولار الأميركي، من قبل متعاملين محليين.

ويأتي ذلك بعد أن فرضت #الولايات_المتحدة_الأميركية في آب/ اغسطس الماضي، عقوبات اقتصادية  على #ايران «هي الأقوى على الإطلاق» بحسب الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، دخلَت الأخيرة في صراعٍ مع نفسها لأجل ألا ترضخ وتستسلم بسرعة لأميركا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.