اللاذقية (الحل)_ اعترف مدير الشؤون والاجتماعية العمل في اللاذقية “بشار دندش” بعدم وجود حل قريب لمشكلة تفشي ظاهرة التسوّل وخاصة (الأطفال) في المدينة.
وذلك بسبب عدم وجود مكان يتبع للمديرية يمكن أن يؤوي المتسولين بعد القبض عليهم وهو ما تسبب أكثر من مرة بإخلاء سبيلهم وعودتهم إلى الشارع.

ونفى “دندش” وجود نية لإنشاء مركز إيواء لهذه الشريحة التي تعتمد على التسوّل في تأمين عيشها، بحجة (عدم توفر الميزانية المطلوبة)، وإلى ذلك الوقت سيبقى مشهد الأطفال في الشوارع <<أمر اعتيادي>>، يحصل أمام أعين سلطات النظام التي تشن بين حين وآخر حملات للقبض على المتسوّلين الذين يتعاملون باستخفاف مع هذه الإجراءات، لمعرفتهم أنها ستكون خلّبية.

وجرى عدة مرات أن شنت السلطات حملات لاحتجاز المتسوّلين المنتشرين في الشوارع، لكن القاضي كان يخلى سبيلهم على الفور لما أسماها (موجبات قانونية)،
وكان قد ظهر طفل متسول في تسجيل انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتعاطى (الشعلة)، عند منطقة دوار الزراعة في المدينة، ويطالب من يقوم بالتصوير باستدعاء الشرطة التي لن تفعل شيئاً.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: أنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.