رصد- الحل العراق

كشفت صحيفة أمريكية، في مقالٍ تحليلي لها، عن أن قائد #فيلق_القدس #قاسم_سليماني، أجرى اتصالين مهمين أحدهما مع «عصائب أهل الحق» في العراق، والآخر مع الأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله.

وأفصحت صحيفة “#واشنطن_بوست” الأمريكية، عن أن «قاسم سليماني، خرج من جلسة طارئة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في آب عام 2018، ناقشت كيفية الرد على انخفاض مبيعات النفط، بسبب #العقوبات_الأمريكية، وبدأ بإجراء عدد من الاتصالات المهمة».

وذكرت أن أول اتصال، كان مع «قادة #عصائب_أهل_الحق، وكتائب #حزب_الله في العراق»، مضيفةً أن سليماني قال لهم «أيها الإخوة، لديكم إذن مني اتبعوا المسار الصحيح الآن».

ووفق ما أوردت الواشنطن بوست، فأن الاتصال الثاني الذي أجراه سليماني، فكان مع «الأمين العام لحزب الله #حسن_نصر_الله»، اذ قال له: «التحالف الأمريكي -الصهيوني يحيك مؤامرة وهناك عاصفة قادمة.. كن جاهزاً».

وقالت الصحيفة إنه «بعد أسبوع واحد من هذه المكالمات، تعرض موكب أمريكي كان متجهاً من #المنطقة-الخضراء المحصنة إلى مطار #بغداد لتفجير، وقد قتل حينها مسؤول سياسي رفيع المستوى في #وزارة_الخارجية_الأمريكية، وثلاثة ديبلوماسيين وضابط في #الجيش_الأمريكي».

وحمّلت الصحيفة “فصائل قاسم سليماني”، «مسؤولية تلك الهجمات.. والهجمات التي توالت بعد ذلك».

وتضيف الصحيفة قائلةً: «فقد وقع هجوم في بغداد وآخر شرق #سوريا، أسفر عن مقتل أمريكيين اثنين، وبعدها بدأت الهجمات على السفن، إضافة إلى هجوم إلكتروني على شركة #أرامكو السعودية، مما أدى إلى توقف عملياتها لمدة أسبوع».

وختمت الصحيفة، إن «الولايات المتحدة الأمريكية وإيران قد تنزلقان إلى الحرب، رغم إعلانهما بعدم رغبتهما بذلك، إذ أن التاريخ مليء بالحسابات الخاطئة، والأجندات الخفية، والحوادث التي تسببت في نشوب نزاعات مسلحة، لم يكن أحد يريدها، مما يشكل مثالاً على مدى سهولة اندلاع الحرب بين #واشنطن وطهران».

يأتي هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين واشنطن وطهران، التي اندلعت بعد أعلان الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع #إيران قبل عام، وتشديد #الولايات_المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني، وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء #النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

______________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.