رصد ـ الحل العراق

أفادت صحيفة “العربي الجديد”، بأن #وزارة_العمل العراقية لا تمتلك أرقاماً واضحة ومحددة حول عدد العمال الأجانب في البلاد، فيما بيَّنت أن عددهم يتجاوز #مليون عامل ويستنزفون ثروات #البلاد.

ونقلت عن رئيس اتحاد نقابات #العمال العراقية #وليد_نعمة، قوله إن «العمالة الأجنبية في العراق تقدر بـ600 ألف عامل، وإن العمالة الأجنبية في #العراق ساهمت بتردي سوق العمل العراقية وأدت إلى تدني #الأجور».

موضحاً أن «العراقي الذي ينجز عملا بـ300 دولار، ينجزه الأجنبي بـ100 دولار، ما تسبب في ازدياد نسب #البطالة».

وأرجع نعمة السبب إلى «وزارة #العمل التي لم تضع ضوابط محددة للحد من هذه #الظاهرة ولم تخضع الأجانب لقانون العمل العراقي».

وتابع: «على وزارة العمل أن تكثّف #الرقابة وتشرك #النقابات المستقلة في متابعة هذه #القضية».

لافتاً إلى أن «الطامة الكبرى في أن كثيراً من #العمال الأجانب جاؤوا إلى #العراق لا لغرض العمل، وإنما من أجل #التسول، وقد رصدنا الكثير منهم في #بغداد، أما في #كربلاء فالإيرانيون يستحوذون على #سوق العمل لأنهم يقبلون بربع أو بنصف الأجر الذي يعطى للعامل #العراقي».

وبحسب تقارير رسمية، يعاني العراق منذ #الاحتلال_الأميركي في عام 2003 وحتى الآن من نسب #بطالة مرتفعة، ومع تبدل الحكومات وتعاقبها تزداد هذه النسب، جرّاء غياب #السياسات الواضحة التي توفر فرص تعيينات حكومية أو ضمن قطاع الشركات شبه #الحكومية أو الخاصة.

وتبلغ نسبة البطالة في العراق نحو 22%، وفقاً لوزارة #التخطيط العراقية، في حين أكد نواب في #البرلمان أنها تصل إلى نحو 40% في بعض المدن المحررة شمال البلاد وغربها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

رصد ـ الحل العراق

أفادت صحيفة “العربي الجديد”، بأن #وزارة_العمل العراقية لا تمتلك أرقاماً واضحة ومحددة حول عدد العمال الأجانب في البلاد، فيما بيَّنت أن عددهم يتجاوز #مليون عامل ويستنزفون ثروات #البلاد.

ونقلت عن رئيس اتحاد نقابات #العمال العراقية #وليد_نعمة، قوله إن «العمالة الأجنبية في العراق تقدر بـ600 ألف عامل، وإن العمالة الأجنبية في #العراق ساهمت بتردي سوق العمل العراقية وأدت إلى تدني #الأجور».

موضحاً أن «العراقي الذي ينجز عملا بـ300 دولار، ينجزه الأجنبي بـ100 دولار، ما تسبب في ازدياد نسب #البطالة».

وأرجع نعمة السبب إلى «وزارة #العمل التي لم تضع ضوابط محددة للحد من هذه #الظاهرة ولم تخضع الأجانب لقانون العمل العراقي».

وتابع: «على وزارة العمل أن تكثّف #الرقابة وتشرك #النقابات المستقلة في متابعة هذه #القضية».

لافتاً إلى أن «الطامة الكبرى في أن كثيراً من #العمال الأجانب جاؤوا إلى #العراق لا لغرض العمل، وإنما من أجل #التسول، وقد رصدنا الكثير منهم في #بغداد، أما في #كربلاء فالإيرانيون يستحوذون على #سوق العمل لأنهم يقبلون بربع أو بنصف الأجر الذي يعطى للعامل #العراقي».

وبحسب تقارير رسمية، يعاني العراق منذ #الاحتلال_الأميركي في عام 2003 وحتى الآن من نسب #بطالة مرتفعة، ومع تبدل الحكومات وتعاقبها تزداد هذه النسب، جرّاء غياب #السياسات الواضحة التي توفر فرص تعيينات حكومية أو ضمن قطاع الشركات شبه #الحكومية أو الخاصة.

وتبلغ نسبة البطالة في العراق نحو 22%، وفقاً لوزارة #التخطيط العراقية، في حين أكد نواب في #البرلمان أنها تصل إلى نحو 40% في بعض المدن المحررة شمال البلاد وغربها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.