رصد- الحل العراق

أعلن محافظ #نينوى الجديد، #منصور_المرعيد، اليوم الأحد، عن خطة لربط اقتصاد نينوى بالاقتصاد الخارجي وإعمار جميع الجسور المدمرة خلال المرحلة المقبلة، فيما أشار إلى أن #مشروع_ري_الجزيرة الشمالي غرب نينوى، يمكنه خلق ما يقارب 500 ألف فرصة عمل في حال تشغيله في تشرين الأول المقبل.

وذكر المرعيد، في تصريحات لصحيفة “الصباح” الرسمية، إن «أمام المحافظة تحديات كبيرة على المستوى الخدمي والسياسي والاجتماعي والأمني»، مشيراً إلى أن «الأساس هو الأمن المرتبط بالوضع الاقتصادي للمواطن».

وأضاف أن «المحافظة تسعى إلى تعزيز وجود الشركة التي أحيل إليها حقلا نجمة والقيارة جنوب #الموصل، بموجب جولات التراخيص من #وزارة_النفط وحمايتها بالتعاون مع الجهات المعنية، للاستمرار بخطتها في بناء مصفى #القيارة الاستثماري بطاقة 150 ألف برميل لخلق الآلاف من فرص العمل».

ولفت محافظ نينوى، إلى أن «مشروع ري الجزيرة الشمالي غرب نينوى يمكنه خلق ما يقارب 500 ألف فرصة عمل في حال تشغيله في تشرين الأول المقبل بمراحله الثلاث»، مؤكداً أن «كل تلك الفرص مجتمعة ستخلق نوعاً من البيئة الآمنة وتساعد على عودة النازحين إلى مناطقهم لاسيما أن أغلب النازحين هم من غرب نينوى».

يذكر أن، محافظة نينوى ثاني كبرى محافظات العراق، شهدت تدميراً كبيراً إدبان تحريرها من تنظيم داعش المتشدد عام 2017، وقدرت هيئات دولية نسبة التدمير بأكثر من 80 بالمئة، ولم يطرأ أي تغيير على وضع المحافظة المدمرة وبقيت وعود الحكومة العراقية بإعادة إعمارها وعودة اللاجئين حبراً على ورق لغاية اللحظة.

__________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.