خاص ـ الحل العراق

في الوقت الذي تستمر فيه الجهود السياسية والدبلوماسية العراقية، للتوسط بين #الولايات_المتحدة_الأميركية وإيران، من أجل إنهاء #التوتر بين الطرفين، وإبعاد العراق عن خطر #الحرب التي قد تتسبب بتأثر اقتصاده ووضعه الأمني، يرى مراقبون أن رئاسة الحكومة عليها حسم الخلافات الداخلية العراقية أولاً.

في هذا السياق، قال المحلل السياسي والباحث #واثق_الهاشمي، لـ”الحل العراق”، إن «#العراق له دور إقليمي جيد، ومؤثر على الصعيد العربي والعالمي، نظراً للنصر الذي حققه على تنظيم “#داعش” في فترة قياسية، ومن الممكن أن تنجح #الجهود_الدبلوماسية في حل الخلافات بين #طهران وواشنطن».

لافتاً إلى أن «#الجهود_السياسية_العراقية يجب أن تنصب لحل الخلافات الداخلية أولاً، وحسم ملفات مهمة مثل استكمال #التشكيلة_الوزارية، إضافةً إلى الدرجات الخاصة، وغيرها من الخلافات بين الأحزاب والكتل السياسية».

وبيَّن أن «وصول العراق إلى مستوى الاستقرار السياسي سيُعزز موقعه من ملف التوسط بين إيران وأميركا، وهو الأهم، فقد ترى #واشنطن، العراق الذي يتوسط لحل مشكلة كبيرة بين قطبين متصارعين منذ عشرات السنين، لا يملك المقومات التي تؤهله لهذا الموقع، مع استمرار غياب #الاستقرار_السياسي».

جديرٌ ذكره، أن الحكومة العراقية الحالية، ما تزال تواجه معضلة استكمال كابنتها الوزارية، حيث بقيت وزارات #العدل والداخلية والدفاع والتربية، شاغرة بالرغم من مرور أكثر من 7 أشهر على تكليف #عادل_عبد_المهدي لرئاسة الوزراء، بسبب الخلافات بين #الكتل_البرلمانية.

ويكاد يتفق الأغلبية الساحقة من المراقبين للشأن العراقي، أن نشوب أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران، سيكون الخاسر الأكبر فيها العراق وشعبه، نظراً لتداخل علاقات العراق الدبلوماسية ومصالحه مع الطرفين، وكذلك وجود أكثر من 5000 عسكري أمريكي على أرضيه، إلى جانب وجود #مليشيات_عراقية طائفية تابعة لإيران تمويلاً وتسليحاً.

____________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.