خاص _الحل العراق

بعد أن اقترب #العراق من الوصول للاكتفاء الذاتي بمحاصيل #القمح نتيجة كميات الأمطار الكبيرة التي هطلت على جميع المحافظات، جاءت #الحرائق التي تبناها تنظيم “#داعش” والتي استهدفت المحاصيل في عدد كبير من المحافظات لتبدد تلك الأحلام.

محافظة #صلاح_الدين التي كان لها النصيب الأكبر من الحرائق، يقول مدير زراعتها #سعد_الجميلي لـ “الحل العراق”، إن «الحرائق مستمرة منذ بداية الشهر الحالي وهي بمعدل من 10 إلى 15 حريقاً يومياً».

وبين الجميلي، أن «معدل محاصيل الحنطة المحروقة من يوم 1- 5 وصل إلى 1600 دونم، كان لها أن تحقق #الاكتفاء_الذاتي للمحافظة طبقاً للخطة الزراعية التي كنا نريد أن نصل إليها، وهي أكثر من مليون ونصف دونم بعد موسم ممتاز من #الأمطار».

ولفت إلى أنه «تم تشكيل #خلية_أزمة في المحافظة مع #الدوائر_الأمنية، وتوعية الفلاحين بضرورة الاسراع بحصد القمح، وكذلك مخاطبة المحافظات الجنوبية لإرسال الحاصدات ليتم استخدمها في حصد القمح، والاتفاق مع المزارعين على حراسة مزارعهم وتطبيق إجراءات أخرى لتخفيف حجم الحرائق».

واعلنَ تنظيم “داعش”، أمس السبت، 25 أيار 2019، مسؤوليته عن إشعال الحرائق بحقول القمح في الأراضي الزراعية في #سوريا و4 محافظات عراقية، فيما شجع أتباعه على مواصلة تخريب #محاصيل من اسماهم بـ “المرتدين” خلال موسم الحصاد.

وكانت وسائل الإعلام قد نشرت بياناً لتنظيم “داعش”، قال فيه «يبدو أنه سيكون صيفاً حاراً يحرق جيوب وقلوب من أحرقوا المسلمين ومنازلهم على مدار السنوات الماضية».

____________________________________

إعداد- محمد الأمير

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.