خاص _الحل العراق

اتهم مدير #الوقف_السني في محافظة #نينوى، #أبو_بكر_كنعان، اليوم الإثنين، الوقف الشيعي بالاستيلاء على 17 مكاناً بينها #أضرحة ومراقد دينية في عموم المحافظة.

وقال كنعان  لـ “الحل العراق”، إنه «بعد عمليات #تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم #داعش حدثت بعد ذلك فوضى عارمة، ونتيجة ذلك استحوذت جماعات تدعي انتسابها للوقف الشيعي، على كل شيء كان تابعاً لدائرة #الأوقاف المنحلة، سواءً كانت أماكن دينية للسنة أو للمسيحيين أو بقية الديانات الأخرى».

وأضاف أن «هناك 17 مكاناً استولى عليها #الوقف_الشيعي، ويتم منع الوقف السني من إدارتها أو العمل فيها وإصلاحها، علماً أن لدينا أوراق ثبوتية، تثبت أن الأماكن هي عائدة لدينا، ومن بينها أرض جامع النبي يونس وجامع النبي شيت».

ولفت كنعان، قائلاً: «بعد تدخل رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي، ووصول الأمر إلى زعيم #تحالف_الفتح #هادي_العامري، قام هؤلاء الأشخاص بالانسحاب من هذه الأماكن، ولكن اليوم عادوا واستحوذوا عليها مجدداً».

وأشار إلى أن «هؤلاء الذين يتبعون الوقف الشيعي، يأمرون أصحاب المحال التجارية بزيادة الإيجارات وخاصة في مناطق باب الطوب والمدينة القديمة للموصل».

وختم مدير الوقف السني في نينوى، بالقول: أنه «اتصل بمحافظ نينوى #منصور_المرعيد، ورئيس ديوان الوقف السني #عبد_اللطيف_الهميم، ووجها بأن يتم تبليغ أصحاب المحال بأن لا يتعاملوا مع هؤلاء إطلاقاً، ولا يمنحونهم ديناراً واحداً، بل عليهم القيام بتبليغ الأجهزة الأمنية بممارسات هؤلاء».

يذكر أن، الوقف السني بمحافظة نينوى، وجه باستمرار اتهامات للوقف الشيعي بأنه يقوم بالاستيلاء على أملاك تابعة له، مستغلاً الفوضى الحاصلة بالمحافظة.

ومنذ تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم داعش، تتهم #شخصيات_سياسية فصائل مسلحة قريبة من #الحشد_الشعبي، بأنها تعبث بأمن الناس وتحاول استغلال نفوذها لإحداث #تغيير_ديموغرافي في المحافظة.

____________________________________________

إعداد- محمد الأمير

تحرير- سيرالدين يوسف