خاص ـ الحل العراق

شهد المحور السني في العراق انقساماً كبيراً، بعد انتخاب محافظ #نينوى #منصور_المرعيد، واشتد الخلاف بين أقطابه، متمثلة برئيس #البرلمان #محمد_الحلبوسي في جهة، و#خميس_الخنجر وأحمد الجبوري (أبو مازن) في جهة أخرى.

مصدر سياسي، قال لـ”الحل العراق“، إن «وساطة سياسية على مستوى عالٍ تجري لإنهاء هذا الخلاف وإعادة ترتيب #البيت_السني مجدداً».

مبيناً أن «شخصيات سياسية سنية بينها #وزراء ونواب من #الدورة_السابقة تقود هذه #الوساطة ويجري الإعداد لصفقة سياسية ينتهي على أساسها هذا #الجدل».

ولفت إلى أنه «سيتم منح #الخنجر مناصب مهمة في محافظتين منها قائد شرطة الانبار، ومسؤول ملف التعويضات في نينوى والأنبار، ورئاسة لجنة إعادة الاعمار، وهيئة الاستثمار في المحافظة».

وتابع أن «مناصب أخرى يجري الاتفاق عليها، مقابل التعهد بعدم إثارة ملف إقالة رئيس #مجلس_النواب محمد الحلبوسي من منصبه، وإعادة تحالف #المحور واندماجه مجدداً».

وتوتر المشهد داخل البيت السني على أثر انتخاب المرعيد، محافظاً جديداً لنينوى مدعوماً من الأمين العام للمشروع #العربي خميس الخنجر ما أدى إلى حدوث انقسامٍ داخل تحالف المحور، وشكل الحلبوسي على أثره تحالف #القوى_العراقية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.