الحل (رصد) – قال أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق، (علي كنعان)، إن «معدل #التضخم في سوريا تجاوز 1200% منذ 2011»، لافتاً على أن حجم #اقتصاد_الظل في #سوريا وصل إلى 50% من الناتج المحلي.

وأوضح كنعان، في تصريح لصحيفة (الوطن) اليوم الثلاثاء، أن «ارتفاع حجم الطلب الداخلي في سوريا لا يعني تحسن مستوى المعيشة أو زيادة الرواتب، بل يحمل في طياته معدل تضخم تجاوز 1200% من 2011 حتى الآن». وتابع أن «زيادة حجم الطلب الداخلي والتضخم في سوريا يعني إعادة توزيع الدخل لمصلحة أصحاب الثروات والفعاليات الاقتصادية».

وعن الحوالات، أشار كنعان إلى أن «الحوالات النظامية وغير النظامية وصلت في 2017 إلى 2 ترليون ليرة، أي ما يغطي ثلث الطلب الداخلي الخاص باستثمار الحكومة وفق الموازنة العامة».

ولفت إلى أن «الحرب أصبحت الأرضية الخصبة التي ينمو فيها اقتصاد الظل من جديد، فقد تزايدت معدلاته لتصل حالياً إلى 50% من الناتج».

«وبناء على الإحصائية الرسمية لحجم الناتج بالأسعار الجارية يصل إلى 4 آلاف مليار ل.س، جلّه من التهريب والمبيعات غير النظامية والهدر والفساد»، بحسب كنعان.

ويعرَّف التضخّم بأنّه الزيادة العامة في أغلب الأسعار، ويرافقها تأثير في قيمة النقود المتداولة، ممّا يؤدّي إلى انخفاض في قيمتها الفعليّة، إذ فقدت الليرة السورية أكثر من 10 من قيمتها، مقارنة بما كانت عليه في 2011.

تحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.