القامشلي (الحل) – قالت «فصلة يوسف» القيادية في #المجلس_الوطني_الكردي إن الأمريكيين أكدوا لهم في لقائهم الأخير بكوباني أن مشروع المنطقة الآمنة ما يزال قيد الدراسة، وأن معالمه لم تضح بعد.

وأوضحت القيادية الكردية في حديث لموقع «الحل» أن «اللقاء جرى في قاعدة (خراب عشق) بكوباني في الـ25 من الشهر الجاري، بدعوة من الطرف الأمريكي».

وجاءت المحادثات استكمالاً لـ«اللقاء الذي جرى في شهر شباط الماضي، إذ حضرته مع نعمت داوود سكرتير حزب المساواة وعبدالكريم محمد (عضو الجنة السياسية في الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا).

وحسب «يوسف» أن الأمريكيين، أكدوا على أن «مشروع #المنطقة_الأمنة ما يزال قيد الدراسة، ولم تتضح معالمه بعد، من حيث حدودها كيف ستمتد، ومن القوى التي ستتواجد فيها، وتحت إشراف من ستكون»، منوهين إلى «الوضع المعقد لسوريا، وضرورة تقليل مخاوف الأتراك».

وعبرت القيادية عن اعتقادها بجدية الطرف الأمريكي في إقامة مشروع المنطقة الآمنة، ولكن ذلك يخضع لعوامل عديدة منها الظرف الدولي والظروف في سوريا، منوهة على «تأكيدهم على #مسار_جنيف والحل وفق القرار 2254 الأممي».

وأضافت «يوسف» أننا «أوضحنا لهم أن مطلبنا هو أن تكون هذه المنطقة تحت إشراف دولي لا إشراف مباشر من تركيا، حتى لا يتكرر سيناريو #عفرين، وأن تدار المنطقة من مكوناتها بوجود شراكة حقيقية».

وأشارت القيادية إلى أنهم طالبوا الأمريكيين بالتدخل لوقف الانتهاكات في عفرين وعودة الأهالي إلى مدنهم وقراهم، منوهة إلى أن الأمريكيين قالوا إنهم طالبوا الطرف التركي بالسماح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم.

ولفتت إلى أن الأمريكيين ما يزالون في طور اللقاءات مع مختلف الأطراف والأحزاب والقوى بشأن مشروع المنطقة الآمنة.

وكان مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري قد تحدث قبل خمسة أيام أمام الكونغرس الأمريكي، عن أن أبعاد المنطقة الآمنة «لم يتم تحديدها بعد»، مضيفاً أن «قوات محلية ستشرف عليها، كما ستملك تركيا فيها نقاط مراقبة، وستملك أمريكا أيضاً كلمة فيها».

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.