وزير عراقي قد يُعاقَب بتهمة «الخيانة العظمى» وفق القانون الأميركي

وزير عراقي قد يُعاقَب بتهمة «الخيانة العظمى» وفق القانون الأميركي

خاص ـ الحل العراق

أكد السياسي العراقي المقرب من #الإدارة_الأميركية انتفاض قنبر، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، قد يُعاقب بـ”الخيانة العظمى” وفق القانون الأميركي، وكشف سبب تلك العقوبة.

محمد علي الحكيم ـ أرشيفية

قنبر قال لـ”الحل العراق“، إن «تصريحات الحكيم عند زيارة ظريف إلى بغداد بشأن (وقوفه بالضد من العقوبات الأميركية على #طهران)، هي أسوأ من أي تصريح لزعيم ميلشيا متطرفة موالية لولاية الفقيه في إيران».

مبيناً أن «حصول الحكيم على منصب وزاري، أنساه أنه عراقي قبل كل شيء وأميركي #الجنسية والقانون الأميركي يُعاقب من يقف ضد هذه #العقوبات، وقد تصل هذه العقوبة إلى الخيانة العظمى».

وأضاف قنبر، وهو رئيس #حزب_المستقبل الدستوري، أن «من المناسب جداً أن يعتذر وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم عن هذا التصريح المشين غير الضروري، لأنه يضع العراق في مأزق العقوبات ويضع #العراق وشعبه في مأزق #المقاطعة لأميركا».

وكان رئيس الحكومة العراقية #عادل_عبدالمهدي، قد أكد الثلاثاء الماضي، أن #العراق سيرسل وفداً إلى #طهران وواشنطن لإنهاء التوتر والصراع على خلفية التصعيد الأخير.

في غضون ذلك، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، #مايك_بومبيو، المسؤولين العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، أنّ «الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في #العراق أو في أي مكان آخر».

وتكاد الأغلبية الساحقة من المراقبين للشأن العراقي، تتفق على أن نشوب أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران، سيكون الخاسر الأكبر فيها العراق وشعبه، نظراً لتداخل علاقات العراق الدبلوماسية ومصالحه مع الطرفين، وكذلك وجود أكثر من 5000 عسكري أمريكي على أرضيه، إلى جانب وجود #مليشيات_عراقية طائفية تابعة لإيران تمويلاً وتسليحاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

خاص ـ الحل العراق

أكد السياسي العراقي المقرب من #الإدارة_الأميركية انتفاض قنبر، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، قد يُعاقب بـ”الخيانة العظمى” وفق القانون الأميركي، وكشف سبب تلك العقوبة.

محمد علي الحكيم ـ أرشيفية

قنبر قال لـ”الحل العراق“، إن «تصريحات الحكيم عند زيارة ظريف إلى بغداد بشأن (وقوفه بالضد من العقوبات الأميركية على #طهران)، هي أسوأ من أي تصريح لزعيم ميلشيا متطرفة موالية لولاية الفقيه في إيران».

مبيناً أن «حصول الحكيم على منصب وزاري، أنساه أنه عراقي قبل كل شيء وأميركي #الجنسية والقانون الأميركي يُعاقب من يقف ضد هذه #العقوبات، وقد تصل هذه العقوبة إلى الخيانة العظمى».

وأضاف قنبر، وهو رئيس #حزب_المستقبل الدستوري، أن «من المناسب جداً أن يعتذر وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم عن هذا التصريح المشين غير الضروري، لأنه يضع العراق في مأزق العقوبات ويضع #العراق وشعبه في مأزق #المقاطعة لأميركا».

وكان رئيس الحكومة العراقية #عادل_عبدالمهدي، قد أكد الثلاثاء الماضي، أن #العراق سيرسل وفداً إلى #طهران وواشنطن لإنهاء التوتر والصراع على خلفية التصعيد الأخير.

في غضون ذلك، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، #مايك_بومبيو، المسؤولين العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، أنّ «الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في #العراق أو في أي مكان آخر».

وتكاد الأغلبية الساحقة من المراقبين للشأن العراقي، تتفق على أن نشوب أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران، سيكون الخاسر الأكبر فيها العراق وشعبه، نظراً لتداخل علاقات العراق الدبلوماسية ومصالحه مع الطرفين، وكذلك وجود أكثر من 5000 عسكري أمريكي على أرضيه، إلى جانب وجود #مليشيات_عراقية طائفية تابعة لإيران تمويلاً وتسليحاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.