إدلب (الحل) – ارتفع عدد الذين سقطوا جراء الهجوم البري، وقصف طائرات النظام وحليفه الروسي على ريفيّ إدلب وحماة إلى 18 مدنياً، بينهم أربعة من عائلة واحدة، بالإضافة لعشرات الجرحى.

واستهدفت الطائرات الحربية قرية سرجة بريف #إدلب، كما طال القصف بلدة البارة بعد منتصف الليل، وأيضاً الهبيط وأطرافها. وفق تقريرٍ لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وتوقع المرصد ارتفاع في أعداد القتلى لوجود جرحى وصفت إصابات بعضهم بالخطرة، بالإضافة لأعداد من المفقودين تحت الأنقاض.

ونفذت #طائرات_النظام الحربية، منذ صباح اليوم الأربعاء، المزيد من الغارات مستهدفة القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ليرتفع إلى (71) غارة على منطقة #خفض_التصعيد.

واستهدفت الغارات أطراف (أريحا، الشيخ مصطفى، خان شيخون، كنصفرة، سفوهن، عابدين، سرجة، كرسعا، معرزيتا) وفق المصدر ذاته.

كما نفذت طائرات حليفه الروسي صباح اليوم، غارات على مدينة خان شيخون وبلدة كفرسجنة جنوب إدلب، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي (41) برميلاً متفجراً منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة.

ومع سقوط المزيد من القتلى، منذ بدء التصعيد الأعنف على منطقة «خفض التصعيد» يرتفع العدد إلى 925 قتيلاً، تحت مرأى ومسمع الدول الضامنة، منذ الـ30 من شهر نيسان الفائت، وحتى تاريخ اليوم الأربعاء، الـ 29 من شهر أيار الجاري.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف